تجددت الاحتجاجات والمواجهات مساء اليوم في النقب، ووصلت إلى رهط أيضًا.

وعبر الاهالي في النقب عن غضبهم من ممارسات الحكومة وبشكل خاص اعمال التحريش الأخيرة في سعوة - الأطرش بحماية قوات الشرطة.

وقد اعتدت الشرطة على الأهالي في اليومين الاخيرين، واعتقلت حتى الآن 46 شخصًا معظمهم من القاصرين.

وأشعل المحتجون الإطارات المطاطية، وحاولوا إغلاق تقاطعات طرق رئيسية على مشارف بلدتي تل السبع وشقيب السلام ومدينة رهط، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وعمليات التجريف التي تستهدف منطقة النقع الواقعة شرقي تل السبع. وأطلقت  الشرطة القنابل الصوتية باتجاههم.

بعد المواجهات التي استمرت اليوم ايضا في النقب، احتجاجا على اعمال التحريش هناك، صرح مقربون من الوزير "مائير كوهين"، الى انه وبعد محادثات مع عدد من اعضاء الحكومة، تقرر وقف اعمال التحريش.

وأعلن وزير الرفاه مائير كوهين، في وقت لاحق أن وقف الأعمال جاء كما كان مخططًا له وليس بسبب اتفاق معين، وهذا ما أكدته دائرة أراضي اسرائيل أيضًا.

وتنظم يوم غد مظاهرة ضخمة في بلدة الأطرش احتجاجًا على هذه السياسات والممارسات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]