بعد ان اصدرت الوحدة القطرية اوامر هدم ادارية لهدم مبنى سكني من 3 طوابق ومبنى سكني اخر من طابقين في حي المعلقة في ام الفحم، وبعد معركة قضائية طويلة خاضها المحامي د. قيس ناصر، رئيس قسم التنظيم والبناء في مكتب المحاماة م. فيرون-حيفا، عدة سنوات لمنع الوحدة القطرية من هدم المباني، حصلت المباني هذا الأسبوع أخيرا على رخص بناء ويستطيع أصحاب المباني اليوم اكمالها والسكن فيها وزال عنها خطر الهدم كليا.
وتعمّ الفرحة أصحاب المباني ومدينة ام الفحم لهذا الإنجاز الكبير حينما كان هدم المباني أكيدا ولكن بفضل الله وتعاون بلدية ام الفحم على تخطيط الحي ولجنة التنظيم والبناء المحلية في عارة والجهود الكبيرة للمحامي د. قيس ناصر تم تجميد أوامر الهدم وأخيرا ترخيصها، وهو انجاز هام لام الفحم وللمجتمع العربي عامّة!
وكانت الوحدة القطرية للتنظيم والبناء أصدرت أوامر هدم للمباني عام 2018 حسب قانون كامنتس وعملت بشراسة على هدم المباني ولكن المحامي د. قيس ناصر استطاع من خلال التماس سبّاق للمحكمة العليا، يطعن بشرعية قانون كامنتس، ان يجمّد أوامر الهدم لأكثر من عامين لتسطيع بلدية ام الفحم خلال هذه الفترة ايداع خارطة هيكلية تفصيلية لحي المعلقة بواسطة المخطط سمير سعد والمصادقة على الخارطة حتى استطاع أصحاب المباني أخيرا الحصول على رخص بناء وإزالة الهدم كليا عن المباني.
الحصول على ترخيص
وعقب المحامي د. قيس ناصر قائلا "أودع لدي أصحاب المباني بيوتهم ووكلوني بالدفاع عنها، فكانت بيوتهم كما بيتي. فلم اترك بابا قضائيا إلا وطرقته، حتى استطعت تعليق أوامر الهدم عدة سنوات الى ان يتم تخطيط حي المعلقة ومن ثم ترخيص المباني وهذا ما حصل فعلا هذا الأسبوع بعون الله. هو انجاز كبير على الصعيد العام والقضائي، لأننا نتحدث عن أوامر هدم إدارية أصدرتها الوحدة القطرية والتي عملت بكل ما اوتيت من قوة على هدم المباني حسب قانون كامنتس. لقصة الدفاع عن هذه المباني رسالة هامة: ان تظافرت الجهود الشعبية والمهنية، بصدق وتفانٍ، فان النجاح في قضايا الدفاع عن البيوت المهددة بالهدم وترخيصها سيكون أكيدا".
[email protected]
أضف تعليق