اكد د. ناجح بكيرات نائب مدير عام أوقاف القدس لموقع بكرا " ان ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من معركة على السيادة وإدارة المسجد ادى الى قطع خطوط حمر خطيرة جدا من ضمنها تدخل الشرطة الإسرائيلية في منع الحراس الجدد الذين تم تعيينهم من خلال الأوقاف من ممارسة عملهم" موضحا "ان الشرطة الإسرائيلية تحاول التدخل في إدارة المسجد سواء في مشاريع الترميم او في تعيين الحراس وهذا يدلل على ان معركة السيادة في الأقصى معركة لحظية ويومية".
وقال الشيخ بكيرات "لقد شاهدنا كيف ان الحراس يؤدون دورا مهما في ظل الاقتحامات المتزايدة من قبل المستوطنين والتي وصلت لأكثر من حوالي أربعة الاف مقتحم خلال العام الماضي , وامام هذه الزيادة كان ينبغي ان يكون هناك نقاط للحراسة , وبالتالي قررت وزارة الأوقاف الأردنية ان تزيد من هذه الاعداد ولكن بالمقابل نجد ان هناك عقبات تضعها الشرطة لمنع زيادة أعداد الحراس لأنها تريد من المقتحمين ان يسيروا في مسالك وزيارات بدون أي اعاقه".
وتابع المسؤول في أوقاف القدس يقول " نحن ننظر في موضوع تدخل الشرطة في شؤون إدارة المسجد الأقصى هي محاولة لإقصاء الدور الأردني والأوقاف الإسلامية وأيضا لتهميش دور الحراس في الأقصى"، معربا عن استنكاره لهذه الممارسات ومطالبا الحكومة الأردنية وجلالة الملك عبد الله الثاني التدخل بشكل كبير للجم الاحتلال عما يقوم في داخل المسجد الأقصى.
أبعاد.. واعتقال
وكان مدير شؤون المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، افاد في تصريحات صحفية بأن "سلطات الاحتلال تعمل بشكل مستمر على إبعاد واعتقال حراس المسجد الأقصى، خاصة في ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين شبه اليومية للأقصى، ومحاولتهم أداء طقوس وصلوات تلمودية".
وأكد الكسواني أن "انتهاكات سلطات الاحتلال والمتطرفين مستمرة بحق المسجد الأقصى"، منوها إلى أن"هناك قرارا بزيادة عدد الحراس والموظفين أيضا، وهذا بالتنسيق مع وزارة الأوقاف الأردنية" مبينا أن "هناك تدخلات (من الاحتلال) من أجل منع الحراس الذين تم توظفيهم أو إعادة توظفيهم ممن تم التعاقد معهم سابقا عام 2017"، كاشفا أن سلطات الاحتلال "هددت باعتقال الحراس الجدد إذا ما كانوا على رأس عملهم".
[email protected]
أضف تعليق