لا تزال الصدمة تسيطر على قرية بئر المكسور، وعلى أوساط عديدة في مجتمعنا، في أعقاب جريمة قتل الطفل عمار حجيرات، يوم الخميس، بإطلاق نار، أثناء لعبه في حديقة عامة، أمام والدته وأقرانه.

ومع كل ما تحمله هذه الفاجعة من ألم، تبقى المأساة الأكبر هي مأساة عائلة الطفل نفسه، ووالدته بشكل خاص، التي كانت شاهدة على الجريمة.
تقول الوالدة عائشة حجيرات، في حديث لـ"بكرا": "لم أتخيل في حياتي أن يصل العنف إلى بيتي، أن يكون ابني ضحية لجريمة قتل، غيابه سيبقى جرحًا غائرًا في قلبي إلى الأبد، رائحته ما زالت في المنزل، صوته، وكل تفاصيله".

وتابعت الأم "أخواته يسألن عنه، شقيقه الأصغر يسأل، ولا أعرف كيف أجيب.
وجهت الأم رسالة للمجتمع، وسط الكثير من الغصة والحزن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]