تُمنح جوائز وزير الثقافة والرياضة لأدباء وفنانين من المجتمع العربي، سنويا، بمجالات الابداع الأدبي العربي، وجوائز "مشروع حياة" ، في مجالات فنون المسرح، الفن التشكيلي والأدب. تهدف هذه الجوائز لتشجيع ورعاية الابداع الادبي باللغة العربية، ولرفع الوعي، المعرفة والتقدير لنتاجات من هذا القبيل.

تُمنح جائزة "مشروع حياة" عرفانا وتقديرا لفنانين عربا، قدموا الكثير للحياة الفنية على مدار 20 عاما على الأقل، بمجال الموسيقى، الرقص او الأدب. والفائزون للعام 2021 يستحقون هذا التقدير.

منحت جائزة "مشروع حياة" بمجال الرقص للسيدة فريال خشيبون – فنانة رائدة بمجال الرقص. انتاجها غني ومنوع، مع تشديد المحافظة على التراث. إنتاجها يدمج ما بين الأسلوبين العصري والفولكلوري. خشيبون اقامت جمعية "سلمى" وربّت أجيالا عديدة بمجال الرقص، لأكثر من ثلاثين عاما، وعلى هذا كله تستحق جائزة "مشروع حياة".

منحت جائزة "مشروع حياة" للموسيقى للسيد علاء بشارة شحوك – موسيقي، ملحن ومرب بموضوع الموسيقى. فنان مهني مؤتمن على انتاج اعمال رفيعة المستوى، منوعة، بانماط مختلفة، وذي قيمة عالية بعالم الموسيقى الشرقية في البلاد وفي العالم. رائد في مجاله، يهتم بالمحافظة على علاقة وثيقة مع الناس والمجتمع، بواسطة اعماله الموسيقية التي تعكس فضائله، ولهذا استحق جائزة "مشروع حياة".


منحت جائزة "مشروع حياة" بمجال الأدب للسيد سعيد محمد علي – اديب مخضرم بمجال الأدب العربي، وله فيه تجربة واسعة.
اصدر اكثر من ثلاثين كتابا. احد أعمدة الأدب المحلي، وله فضل كبير في مجال تشجيع القراءة، ودعم الأدباء الناشئين.
طور تيارات هامة وملفتة بالأدب المحلي. وتعتبر كتبه مصدر هام للبحث والدراسة المهنية. وعلى هذا كله استحق جائزة "مشروع حياة".


منحت جوائز بمجالات الابداع الادبي العربي للفائزين التالية أسماؤهم، بمجالات: النثر، الشعر، أدب الأطفال والشبيبة، البحث بمجال الأدب، الشعر الشعبي العربي (الزجل)، وتشجيع الادباء الناشئين.

هدفت جائزة المبدعين بمجال النثر لتشجيع الإنتاج الادبي بشكلها النثري بمستوى ادبي عال خاصة باللغة العربية، وقد فاز بها كاتبان:
السيد امل أبو زيدان - اديب مبدع، يدمج بكتاباته مواضيع مجتمعية عامة. ناشط في مجال التعليم اللا منهجي، في الثقافة والادب.
السيد صالح زيادنة: اديب، صحفي وشاعر متمرس، والذي يحافظ على التراث المحلي ما يقارب الثلاثين عاما. ترك بصمة خاصة بكتاباته عن الشعر في الجنوب وبالمجتمع البدوي.


الهدف من إعطاء الجائزة للمبدعين بمجال الشعر هو تشجيع الكتابة الأدبية الشعرية بمستوى أدبي رفيع، خاصة باللغة العربية. وقد فاز بها هذه السنة شخصان:
فاز بمجال الشعر السيد محمد بكرية وهو شاعر وصحافي، مختص بمجال التعليم ومذيع، والذي شدد في اشعاره على المجتمع والبشرية. شاعر تجاوز الحدود بكتابته الممثلة للمجتمع العربي بواسطة اشعاره.

فازت بمجال الشعر الشعبي السيدة فدوى يونس، مختصة في حقل التربية، والتي تحفظ في ارشيفها تسجيلات للشعر الشعبي والأدب الشعبي منذ العام 1994. حافظت في كتاباتها على التراث الشعبي، الإبداعي والمهني.

تمنح جائزة أدب الأطفال والشبيبة، تقديرا لعمل الأديب واضافاته للأدب المكتوب للأولاد والشبيبة باللغة العربية. وفاز بهذه الجائزة ثلاث مبدعات:
السيدة غادة عيساوي إبراهيم - أديبة رائدة بمجال الأدب المحلي للأطفال والشبيبة. تشجع في كتاباتها حب الاستطلاع وعالم الخيال لدى الأطفال. يتمحور انتاجها بعالم الأطفال والأسئلة التي تشغلهم.

السيدة نيفين عثامنة - اديبة رائدة، اضافت بصمة هامة في مجال أدب الأطفال والشبيبة. كتاباتها تزيد من حب الاستطلاع لدى الطفل وتوسع آفاقه. تدعم الأديبة القراءة المشتركة للأطفال وذويهم.

السيدة مينا حمود عليّان - تكتب أدب الأطفال، شاعرة، معالجة بالدراما، صحفية، تدمج ما بين المعيار الثقافي/التربوي والمعيار الابداعي. مضمون الكتب غني ويفيد القارئ. كل هذه الامور أدت لإدخال كتبها ضمن المضامين التعليمية في الروضات عن طريق وزارة الثقافة.


منحت جائزة للباحثين بمجال الأدب كتقدير للباحث على عمله واضافاته بمجال الأدب العربي على أنواعه. وقد فاز بالجائزة باحثان:
د. فياض هيبي، باحث اكاديمي ومحاضر متخصص بكتابة ونشر المقالات والأبحاث. رائد بأبحاث الأدب. مستواه المهني العالي والقاعدة الاكاديمية لأبحاثه يستحقان المديح.

د. عصام عصاقلة - باحث متخصص بالمقالات والأبحاث العلمية بمجال الأدب والخيال العلمي. رجل تربية ومحاضر مؤيد للمواطنة والسلام بين الشعوب. باحث مهني متفوق بمجاله ويستحق الجائزة.


تمنح الجائزة لتشجيع الأدباء الناشئين كتشجيع على نشاط الأديب الناشئ وتقدمه بعالم الأدب باللغة العربية. تعطى الجائزة هذا العام لأديب واحد:
فادي أبو شقارة – أديب موهوب، في كتابه الأول يلقي الضوء على الصعوبات التي يواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة والتحديات التي يواجهونها، بمهنية وبلغة أدبية جيدة لكاتب ناشئ ببداية طريقة، لذا يجب دعم ورعاية القدرة الكامنة عنده.


تشكر وزارة الثقافة لجنة الأمناء التي انهت عملها، والتي رافقت الجوائز على مدار سنوات طويلة برئاسة القاضي (المتقاعد) فارس فلاح – رئيس اللجنة، د. حنان بشارة، السيد جريس طنوس، السيد صالح عزام، السيد سلمان ملا، محمد عويضة. كما تبارك للجنة الأمناء الجديدة برئاسة رئيستها السيدة خولة دبسي وأعضاء لجنة الأمناء: السيدة حنان عابد، السيدة شادن أبو العسل، السيد سامر خير، والسيد موسى الحجوج.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]