أثار قانون رفع الضرائب المفروضة على السكر ضجة واسعة في البلاد، وفي المجتمع العربي بشكل خاص، الذي يعاني أصلًا من ارتفاع نسبة الفقر.

ومن بين المتأثرين بهذا القانون بالإضافة إلى العائلات، أصحاب مصانع المشروبات الخفيفة، حيث قال رأفت أبو شقرة صاحب مصنع مشروبات في مدينة ام الفحم :"خبر التغييرات الضريبية كان صادما للجميع من المستهلك الى أصحاب المصانع والمحلات التجارية، خاصة وأنها تستهدف بشكل رئيسي وأساسي المجتمع العربي، وهذا القانونظالم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لأنه جاء بين ليلة وضحاها، وأنا كصاحب مصنع للشراب فوجئت بأن سعر "جلن" صفيحة الشراب تضاعف بنسبة 125%، مع العلم ان هذا السعر لكافة المواطنين وخاصة لعامة الشعب وأصحاب الدخل المحدود".

اسعار 

وأضاف:" قبل هذا الارتفاع كان سعر "الجلن" بالجملة للشركات الموزعة والتجار، 15 شيكل ومع الضريبة 17 شيكل ونصف، بينما اليوم باتالسعر 15 شيكل يضاف إليه ضريبة تسمى "ليبرمان" بنسبة 18% غير الضريبة المضافة، أي أن السعر ارتفع بنسبة 125% كما أن سعرزجاجة الكولا ارتفع بنسبة شيكل ونصف وهو سعر مقدور عليه ، نوعاً ما، ولكن سعر "جلن" الشراب او الفروتي "التروبيت"، الذي يعشقهالأطفال فقد ارتفع سعر العلبة من 17 أو 20 شيكل الى 40 شيكل، وهذا أمر غير مفهوم البتة ".

وتابع بالحديث: "هذه الضريبة تشكل خطرا كبيرا علينا خاصة وأننا نقف على أعتاب موسم البيع للشراب في شهر رمضان المبارك، الذي يحل علينا بعد حوالي ثلاثة أشهر، والموسم بالنسبة لنا يبدأ من الشهر القادم وينتهي مع نهاية شهر رمضان المبارك، حيث كنا نبيع في الموسم قبل هذا القرار نصف مليون "جلن" شراب، والآن لا أتوقع ان نبيع 100 ألف "جلن"، وهذه كارثة وضربة اقتصادية كبيرة لنا".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]