عُقد صباح الأ{بعاء الاربعاء في حيفا مؤتمر"هآرتس" وبلدية حيفا لمجتمع مشترك، الذي حمل عنوان "وإسا لوين / ועכשיו לאן?" وذلك بمشاركة واسعة حيث تم مناقشة موضوع وباء الكورونا، أحداث شهر أيار، والحكومة الجديدة، وآفة العنف والجريمة المُنظّمة.
وفي حديث لموقع بكرا مع ميخال سيلع، وعمران كنانة من معهد جفعات حبيبا اللذان تحدثا عن أهمية عقد مثل هذا المؤتمر، واالتي أهدافه هي التي يسعى لتحقيقها معهد جفعات حبيبا منذ 70، كما تحدثا عن الجانب الإيجابي لاحداث شهر أيار الماضي التي سلطت الضوء على التراكمات الموجودة بين المجتمعين العربي واليهودي والتي أدت في النهاية الى حدوث مثل هذه الاحداث، والتي أجبرت المؤسسات والحكومة بمعالجة هذا القضية، ولاحظنا ذلك في جفعات حبيبا حيث بعد شهر أيار انهالت الطلبات على المعهد من اجل الالتحاق بدوارت تعليمية بين عرب ويهود.
وقال عمران كنانة :" للأسف الشديد كل التراكمات توضع تحت السجادة ولا يتم معالجتها، وبحاجة أحيانا لاحداث مثل تلك التي شهدناها في شهر أيار لكي يتم معالجتها، حيث تم اظهار التمييز والعنصرية.
وأضاف:" رفع شعار الشراكة للأسف الشديد يعتبر لدى المجتمع الإسرائيلي كانه، كمن يمشي ضد التيار، انما نحن في جفعات حبيبيا لن نتحدث فقط بالشعارات، وانما ننادي للمجتمع مشترك مبني على المساواة بدون شروط، لكي نبني مستقبل افضل للعرب واليهود في المجتمع الإسرائيلي".
[email protected]
أضف تعليق