قال رئيس بلدية عقربا السابق جودت بني جابر، إن عدد ضحايا الحادث في الأغوار ارتفع إلى 8 بعد وفاة عامل من بين الجرحى الذين نقلوا للعلاج في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وأضاف في لقاء مع "شبكة قدس"، إن العمال الثمانية من البلدة تتراوح أعمارهم بين 14 - 17 عاماً ويعملون في مجال الزارعة بالأغوار.
وتابع أن الضحايا الذين توفرت أسمائهم حتى اللحظة هم: زيد معتصم صالح، وبراء زكريا صالح، وحمادة حكمت بني جابر، وياسر زاهر بني جامع، وحمادة حسام بني جامع، ومحمد حمزة بني جامع.
وأعلنت فعاليات البلدة الحداد الشامل وإغلاق المحلات التجارية تزامناً مع إعلان الحكومة الفلسطينية عن تنكيس الأعلام حداداً على أرواحهم.
وقال رئيس البلدية: هؤلاء الفتية شهداء لقمة العيش، عائلاتهم تعاني من الفقر وهو ما أجبرهم على العمل في الزراعة.
وأشار إلى أن جنازتهم ستنطلق بعد صلاة الجمعة وسيتم نقل جثامينهم من مستشفى إلى أريحا إلى رفيديا في نابلس.
مصاب جلل
وفي سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران: هذا المصاب الجلل الذي فجعت به قرية عقربا قضاء نابلس هو مصاب للوطن بأجمعه.
وأضاف في بيان صحفي: إننا إذ نعزي ذوي ضحايا هذا الحادث المؤلم، وأهل عقربا الصابرين الصامدين في وجه الاحتلال والاستيطان، وجموع أبناء شعبنا، لنسأل المولى عز وجل الشفاء العاجل للجرحى، وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وقالت الجبهة الديمقراطية: ننعى شهداء لقمة العيش شمال أريحا، ونؤكد وقوفنا مع ذويهم، وندعو كل شعبنا لأوسع مشاركة في تشييع جثامينهم.
[email protected]
أضف تعليق