قالت منظمة "بيتسسلم" أنه وخلال العام 2021 قتلت قوّات الأمن الإسرائيليّة 313 فلسطينيّا بضمنهم 71 قاصرًا - في قطاع غزّة قتلت قوّات الأمن 236 فلسطينيّا بمن فيهم الـ 232 الذين قُتلوا خلال عملية "حارس الأسوار" العسكرية، وفي الضفة الغربيّة (يشمل شرقيّ القدس) قتلت قوّات الأمن 77 فلسطينيّاً. ثلاثة فلسطينيّين آخرين قُتلوا برصاص مستوطنين مسلّحين أو جنود رافقوهم، كما قُتل فلسطينيّ قاصر أطلق عليه الرّصاص مواطن إسرائيليّ ثمّ شرطيّ من حرس الحدود، وكذلك قُتل فلسطينيّان اثنان على يد مستوطنين مسلّحين.
قتل فلسطينيون 9 مواطنين إسرائيليّين بضمنهم قاصران اثنان. 6 منهُم قُتلوا جرّاء سقوط قذائف أطلقها مسلّحون فلسطينيّون من قطاع غزّة خلال عملية "حارس الأسوار" العسكرية. وقُتل كذلك ثلاثة مواطنين أجانب إثر إصابتهم بقذائف كهذه. كما قتل فلسطينيّون اثنين من عناصر قوّات الأمن.
قُتل 27 فلسطينيّاً على يد فلسطينيّين: 25 منهُم قُتلوا في قطاع غزّة، ومن هؤلاء 20 بضمنهم 7 قاصرين قُتلوا جرّاء سقوط قذائف أطلقها مسلّحون فلسطينيّون نحو إسرائيل خلال عملية "حارس الأسوار" العسكرية لكنّها سقطت في داخل قطاع غزّة. في الضفة الغربيّة قُتل فلسطينيّان على يد قوّات الأمن التابعة للسّلطة الفلسطينيّة خلال عملية اعتقالهما.
وهناك 8 فلسطينيّين بضمنهم 6 قاصرين قُتلوا في قطاع غزّة خلال عملية "حارس الأسوار" العسكرية ولم تتمكّن بتسيلم من التوصّل إلى نتيجة حاسمة بخُصوص ملابسات مقتلهم، هل جرّاء غارة إسرائيليّة أم قذائف أطلقها فلسطينيّون.
في الضفة الغربيّة (يشمل شرقيّ القدس) قتلت قوّات الأمن 83 فلسطينيّاً بضمنهم 17 قاصراً وخمس نساء وبضمنهم 77 قتلتهم قوات الأمن الإسرائيلية:
من بين القتلى الذين قتلتهم قوات الأمن، 32 بضمنهم 9 قاصرين قُلوا خلال مظاهرات أو خلال أو قريبًا من وقوع أعمال رشق حجارة نحو عناصر قوّات الأمن أو مواطنين إسرائيليّين. اثنان من القتلى فتيان أصابهما رصاص الجنود من الخلف وهُما إسلام دار ناصر (16 عاماً) ومحمد التميمي (17 عاماً).
يوم 14 أيّار كان اليوم الأكثر فتكاً في الضفة الغربيّة منذ العام 2002: قُتل 13 فلسطينيّاً (اثنان منهم توفّيا لاحقاً متأثرين بجراحهما). من بين القتلى نضال الصّفدي وعوض حرب وإسماعيل طوباسي - الذين قُتلوا في يوم واحد على يد مستوطنين مسلّحين أو جنود رافقوا المستوطنين خلال اقتحامهم لأراضي قرىً فلسطينيّة. هذه الأحداث ليست سوى جزءٍ من عنف المستوطنين الذي تصاعد خلال السّنة المنصرمة. خلال العام 2021 حققت بتسيلم في 336 هجوماً شنّه مستوطنون وذلك مقارنة بـ 251 في العام 2020. كما توضح هذه الأحداث أنّ عُنف المستوطنين لا ينجم عن مبادرة فرديّة وإنّما هو أداة إضافيّة، أقلّ رسميّة، في صندوق عدّة نظام الأبارتهايد الإسرائيليّ يستخدمها في الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينيّة.
مستوطنون وجنود شنّوا هجومين مشتركين على قريتي إسكاكا وعوريف في أيّار 2021، وقتلوا بالرّصاص الحيّ عوض حرب من سكّان إسكاكا ونضال صفدي من سكّان عوريف
ثمانية من قتلى السّنة المنصرمة قُتلوا خلال أو قريبًا من إجراء فعاليّات احتجاج ضدّ إقامة بؤرة "إفياتار" الاستيطانية على أراضي قرى بيتا وقبلان ويتما – وهو شكل آخر من أشكال استيلاء نظام الأبارتهايد الإسرائيليّ على الأراضي الفلسطينيّة لصالح بناء المستوطنات.
. سبعة من القتلى الثمانية هم من سكّان بيتا وبضمنهم قاصران. منذ إقامة البؤرة الاستيطانيّة يمنع الجيش المزارعين الفلسطينيّين من الوصول إلى أراضيهم المتاخمة للبؤرة وتبلغ مساحتها مئات الدّونمات، كما يسدّ الطرق الزراعيّة ملحقاً بها الأذى بشكل متكرر. إضافة إلى ذلك قُتل أحد سكّان بيتا برصاص الجنود قُرب مفاتيح خطوط مياه القرية (القواطع).
قُتل 36 فلسطينيّاً بضمنهم أربعة قاصرين وخمس نساء خلال أحداث هاجموا فيها أو حاولوا مهاجمة عناصر قوّات الأمن أو مواطنين إسرائيليّين أو نُسب ذلك إليهم زعماً، كعمليّات الدهس أو الطعن أو إطلاق النار. لا داعي للقول إنّه لا مبرّر تلقائيّ لإطلاق النيران الفتّاكة في مثل هذه الأحداث. هناك مثالان صارخان على إطلاق النار بما يخالف القانون وعلى نحو غير مبرّر في ملابسات كهذه، الأوّل هو مقتل أسامة منصور الذي لم يشكّل خطراً على حياة الجنود لكنّهم قتلوه لظنّهم الخاطئ أنّه حاول دهسهم، ومقتل فهميّة الحروب (60 عاماً) حين كانت تتقدّم نحو جنود ببُطء ومع ذلك قتلوها.
خلال القتال في شهر أيّار في قطاع غزّة قتلت إسرائيل 232 فلسطينيّاً بضمنهم 54 قاصراً و-38 امرأة. من بين مجمل القتلى هناك 137 لم يشاركوا في القتال وبضمنهم 53 من القاصرين وجميع النساء اللّواتي قُتلن أثناء العملية العسكرية. كذلك قُتل ثلاثة فلسطينيّين آخرين من بينهم الفتى عمر أبو النّيل (13 عاماً) خلال مظاهرات جرت قرب الشريط الحدوديّ، وقُتل رابع حين كان يصطاد العصافير على بُعد بشع عشرات من الأمتار من الشريط الحدوديّ.
[email protected]
أضف تعليق