وصف حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري في حركة فتح، أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس العام 2021 بأنه كان العام الأسوأ على مدينة القدس.
وقال لموقع بكرا "ان هذا العام شهد هجمة إسرائيلية غير مسبوقة استهدفت كل مكونات الحياة المقدسية سواء ما يتعلق بالاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والانتهاكات ضد المواطنين وتنمر الشرطة الإسرائيلية الى المقدسيين".
وأضاف "العام 2021 شهد استباحة غير مسبوقة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولة فرض وقائع جديدة داخل المسجد إضافة لاستباحة واستهداف واضح للكنائس المسيحية وللوجود المسيحي داخل مدينة القدس".
واكد عبد القادر انه كان عام للتطبيع العربي مع إسرائيل وأعطى الأخيرة مظلة سياسية وتطبيعيه من أجل تثبيت الانتهاكات الإسرائيلية ومحاولة فرض وقائع جديدة على القدس معتبرا العام 2021 كان لتكريس لوقائع قد تمتد مخاطرها للعام القادم 2022 الذي نتوقع ان يكون عاما صعبا وحاسما في متغيرات سياسية وميدانية خطيرة سوف تشهدها المدينة المقدسة.
ولفت الى ان التغول الإسرائيلي على القدس لم يقابله اي إمكانيات لدعم صمود المواطنين امام الإجراءات الإسرائيلية لا على الصعيد الفلسطيني ولا العربي بل بالعكس شهدنا تراجعا خطيرا في منسوب الدعم لصمود المقدسيين سواء على صعيد الحركة السياحية والتجارية والإسكان والقطاع الصحي والتعليمي.
وتوقع عبد القادر ان يكون العام 2022 عاما كارثيا ستحاول إسرائيل تجسيد مقولات توراتية على الأرض وخاصة في المسجد الاقصي المبارك ومحاولة لخلق وقائع من الصعب الرجوع عنها داخل مدينة القدس. وقال "سيشهد العام الجديد تطويقا للقدس نهائيا من كافة الجهات خاصة فيما يتعلق بمشروع أي 1 الذي تحاول إسرائيل فرضه وتطبيقه على الأرض "
[email protected]
أضف تعليق