ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه تم مؤخرًا الكشف عن شبكة من الحسابات الإيرانية المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل، عملت على مدار الفترة الماضية على التحريض ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الداخلية أيليت شاكيد، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.

وقالت القناة "12" العبرية، إنه تم ”الكشف عن شبكة من الحسابات المزيفة التي يعتقد أن إيران تقف خلفها، والتي عملت منذ فترة واكتسبت جمهورًا واسعًا في إسرائيل“.

وأضافت القناة العبرية أن ”الشبكة سعت إلى بث الشائعات، والتحريض على التظاهر ضد بينت، وتسخين الوضع في إسرائيل، وبثت اتهامات ضد أيليت شاكيد، بالاختلاس“.

وأشارت القناة إلى أن أعضاء من حزب ”الليكود“ الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، شاركوا في نقل تلك الشائعات.

وأضاف أنه ”في نهاية سبتمبر، نظم نشطاء الليكود مظاهرة ضد بينيت، وتطوعت الشبكات الإيرانية على الفور ووزعت الدعوات ومقاطع الفيديو للحدث نفسه“.

وبحسب القناة، فإن الشبكة الإيرانية استهدفت أيضًا بنيامين نتنياهو بعدد من المنشورات الدعائية، لافتة إلى أن الشبكة اكتسبت خلال الأشهر الأخيرة جمهورًا كبيرًا من الإسرائيليين وذلك لأنها تعمل على نموذج لعدد من ملفات تعريف الجودة بدلًا من مئات الروبوتات المزيفة.

موقع توتير 

وأشارت القناة العبرية إلى أنه تمت إزالة أعضاء الشبكة من موقعي ”تويتر“ و“فيسبوك“، موضحة أن الأجهزة الإسرائيلية المختصة تحقق في أنشطة الشبكة على اعتبار أن ما حدث ”هجوم أجنبي“ على إسرائيل.

وفي منتصف الشهر الجاري، نقلت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، عن شركة أمن المعلومات الإسرائيلية ”Check Point“، قولها، إنها تمكنت من إحباط ”هجوم إلكتروني إيراني“ على أهداف حكومية وتجارية في إسرائيل.

وأوضحت الشركة أن ”قراصنة إيرانيين حاولوا استغلال الثغرة الأمنية الخطيرة في برنامج Log4j، من أجل مهاجمة 7 أهداف حكومية وتجارية إسرائيلية“.

يذكر أنه خلال السنوات الأخيرة الماضية، اتهمت إسرائيل مجموعات إيرانية بتنفيذ هجمات إلكترونية على العشرات من شركاتها بما في ذلك شركات تأمين، وشركات اتصالات، وغيرها.

في المقابل، تشهد إيران هجمات إلكترونية مماثلة، ففي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تعطل نظام المعلومات الخاص (المنظومة الإلكترونية) بمخزون السدود من المياه، بسبب هجوم إلكتروني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]