تستمر السلطات الاسرائيلية بممارساتها المعادية لسكان النقب العرب.

قامت قوات كبيرة اليوم بعمليات تجريف الأراضي وإبادة المحاصيل الزراعية في منطقة النقع الواقعة شرقي تل السبع لليوم الثاني على التوالي، وفي أعقاب ذلك وقعت مواجهات بين الأهالي وعناصر الشرطة تصديا لعمليات التجريف.

ويقطن في منطقة النقع نحو 30 ألف مواطن في 6 بلدات مسلوبة الاعتراف وهي المشاش، الزرنوق، بير الحمام، الرويس، الغراء وخربة الوطن.

 

وفي سياق متعلق بممارسات الدولة في النقب، كشفت صحيفة هآرتس اليوم أن عملية الإنزال التي تمت من مروحية بالأمس على منزل بدوي في أبو تلول بالنقب بحجة البحث عن مخدرات ولم تعثر على شي، كانت عملية تمثيلية تدريبية ليس إلًا. مع العلم أن هذه العملية أرعبت السكان في ساعات الفجر وبينهم عشرات الأطفال.

وبالأمس كتب عضو الكنيست السابق عن الموحدة، طلب أبو عرار، ما يلي: ما زالت جرافات وتراكتورات الهدم والدمار وحراثة الارض وابادة المزروعات مستمرة ببلطجيتها وعنجهيتها في اراضي النقب في مناطق النقع تحديدا ، انها الحكومة العنصرية كسابقتها ، فاذا لم تتوقف هذه العنصرية وهذا الدمار فلتذهب هذه الحكومة الى مزبلة التاريخ

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]