حذرت عائلة الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 128 يوماً رفضا لاعتقاله الإداري في السجون الاسرائيلية، من تعرض حياته للخطر بعد التدهور الكبير الذي طرأ على حالته الصحية، وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها.
وحذرت عائلة ابو هواش خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة دورا اليوم الاربعاء، من احتمال قيام الاحتلال بالاستفراد بابنها هشام، واستخدام القوة لإخضاعه للتنويم وحقنه بالفيتامينات من أجل السيطرة على وضعه الصحي وكسر إرادته، الأمر الذي يشكل خطرا على حياته.
وكان مندوب الصليب الأحمر الدولي، قد أبلغ الليلة الماضية، عائلة ابو هواش، بعد زيارتهم له، أنه متوقف منذ 48 ساعة عن تناول الملح، وهو أمر خطير من شأنه أن يؤدي إلى تعفن في الأمعاء، وتوقف وظائف القلب عن العمل، وقد يسبب الموت المفاجئ.
وقالت عائلة ابو هواش خلال المؤتمر الصحفي:" ما يحدث مع هشام هو عملية قتل ينفذها الاسرائيلي ببطء، ويتجاهل الحالة الصحية الحرجة التي وصل إليها بحسب التقرير الطبي لأطباء من أجل حقوق الإنسان، حيث طالبت بضرورة نقله الى مستشفى مدني مؤهل للتعامل مع هذه الحالة، إلا أن السلطات الاسرائيلية ترفض ذلك وتمنع دخول أطباء منذ أكثر من أسبوع لمعاينة حالته الصحية.
سلطات الاحتلال كانت قد اعتقلت الاسير هشام أبو هواش 40 عاما من منزله في قرية الطبقة بمدينة دورا، بتاريخ 27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، وأصدرت بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري مدة كل أمر 6 أشهر، وتم تخفيض الأمر الأخير من (6-4) أشهر قابلة للتمديد.
[email protected]
أضف تعليق