أفاد موقع "والا" العبري بأن مسؤولين عسكريين وأمنيين إسرائيليين اعتبروا أنه يجب استغلال الفترة الهادئة نسبيا في قطاع غزة للتوصل الى اتفاق مع "حماس" حول ملف الأسرى والمفقودين.
وكشف "والا" أن "ضباطا كبار في الجيش الإسرائيلي ومسؤولين في الجهاز الأمني قالوا خلال محادثات مغلقة إنه يجب استغلال الفترة الهادئة نسبيا في قطاع غزة للتوصل الى اتفاق مع "حماس" حول قضية الأسرى والمفقودين"، حيث أوضحوا أن "المفاوضات لازالت عالقة، رغم الرغبة المصرية بالمساعدة بالوساطة، وأن سبب هذا الجمود هو أن كلا الجانبين غير مستعدين للتنازل على الثمن مقابل إعادة جثامين الجنود الإسرائيليين وعودة المواطنين أبراهام مانغستو وهشام السيد".
ونقل "والا" عن المسؤولين الذين يشاركون في عملية المفاوضات قولهم إن "السجناء الأمنيين الفلسطينيين وعائلاتهم يمارسون ضغوطات كبيرة على قيادة "حماس" لدفع المفاوضات، وإن "حماس" تعيش هذه الأيام في ضائقة كبيرة بسبب التدهور الاقتصادي ومشاكل أساسية غير محلولة بمجال المياه، الكهرباء وارتفاع معدلات البطالة".
وبحسب "والا"، أشار المسؤولون إلى أنه "لهذه الأسباب، يجب استغلال الوضع قبل تدهور الأوضاع الأمنية في الجنوب"، معتبرين أنه "ما إن يتم إحراز تقدم بالمفاوضات بفترة أمنية حساسة، فإنه سينظر إلى الأمر على أنه استسلام لإملاءات حماس".
وأضافا أنه "في حال حدوث سيناريو أسوأ- مثل رحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والصراع على ميراثه - سيقل بشكل كبير احتمال إجراء المفاوضات مع إسرائيل".
ولفت تقرير "والا" إلى أن "حماس من الممكن أن توافق على عرض "بثمن معقول"، طالما تزايدت الضغوطات عليها"، حيث رأى المسؤولون أن "الثمن المعقول هو قائمة طلبات أقل كثير من الطلبات الاصلية التي عرضتها حماس، بينها إطلاق سراح سجناء أمنيين نفذوا عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين، لكن ليس بالضرورة أكثر السجناء "ثقلا" من ناحية الاحكام".
المصدر: "I24"
[email protected]
أضف تعليق