وصف رئيس لجنة تجار القدس حجازي الرشق الحصيلة المالية للتجار الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة خلال هذه السنة بالسيئة معبراً عن أمله في أن يساهم رفع القيود بسبب جائحة كورونا في تحسن الأوضاع تدريجياً.
وقال الرشق أن أكثر من 450 محلاً تجارياً و19 فندقاً و12 بيت ضيافة و22 مطعم سياحي تم غلقها منذ أزمة كورونا وما عقبها من أحداث في رمضان الماضي خلال معركة سيف القدس.
وتابع الرشق أن التجار الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة يراهنون على تواصل حملات التطعيم لخفض معدلات الإصابة بفيروس كورونا وبالتالي فتح المجال أمام المزيد من السياح للقدوم للمدينة وزيارة محلاتهم التجارية.
وعرج المسؤول الفلسطيني على انعكاسات الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال خلال المواجهات مع حماس في غزة أو العلميات الفردية في المدينة حيث تنعكس هذه الإجراءات على إقبال المتبضعين على زيارة المحال العربية ما يجبر عدد من التجار لغلق محالهم التجارية والتوجه للعمل في قطاعات أخرى.
ودعا حجازي الرشق الفلسطينيين في القدس إلى ضرورة دعم المنتوج الوطني الفلسطيني والمساهمة في تحفيز السياح لزيارة المحلات العربية عبر تثبيت المزيد من الأمن وتوفير البيئة المناسبة لهم.
وكان القيادي في حماس فادي أبو شخيدم (42 عاماً) من مخيم شعفاط قد هاجم الشهر الماضي عدداً من القوات الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس ما خلف قتيلاً وثلاثة جرحى. وأغلقت القوات الإسرائيلية الطرق المؤدية للبلدة القديمة ومنعت دخول السياح إلى المحلات التجارية هناك.
وبحسب عدد من التقارير يرفض أغلب المقدسيين الدخول في مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال ويخيرون تثبيت الهدنة القائمة لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الخانقة التي يعيشها التجار الفلسطينيون في القدس وبخاصة في البلدة القديمة.
[email protected]
أضف تعليق