أعربت شخصيات فحماوية عن أملها في ان عودة الشيخ رائد صلاح للساحة المحلية والقطرية ستساهم في الحد من العنف - على حد قولها.
وتشهد ام الفحم منذ فترة احداث متوترة بسبب جرائم قتل مختلفة، فهل الشيخ رائد سيقلل من التوتر وحدة الاوضاع في المدينة؟
وقال القائم بأعمال رئيس بلدية ام الفحم - المهندس زكي اغبارية لبكرا: حسب اعتقادي اولا يعني القيادة العربية الموجودة في ام الفحم وغير ام الفحم اعمل ايضا من اجل التخفيف من حدة ظاهرة العنف والمساهمة في اعادة الامن والامان.
وتابع: لا شك ان كون الشيخ رائد صلاح معروف محليا وقطريا وعالميا وله اثره وحضوره سيكون له ايضا مساهمة في الحد من العنف ولا شك في ذلك.
واختتم حديثه: نثق في كل القيادات التي تعمل في هذا المجال ولا نقلل من قدراتهم وهو حسب رأيي سيضفي قيمة اضافية لهذا الموضوع.
وبدوره، قال سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في ام الفحم - محمد أبو عماد محاميد لبكرا:
أولاً نحن نرحب بالشيخ رائد وخروجه من سجن الأحتلال ونيله الحرية، دون أدنى شك أنه في هذه الفتره العصيبة نحتاج إلى شخصية قيادية مثل الشيخ رائد ، ولكن عمليات الأجرام والعنف في مجتمعنا بدأت من العام ألفين وهي أخذه بالتزايد مع الأسف والموضوع في حل المشاكل في مجتمعنا لا يتوقف فقط عند القيادة العربية بل نهج الحكومات السابقة والحكومة الحالية هي التي أدت إلى زيادة العنف بحيث التي لا تعمل من أجل منع وكبح العنف في مجتمعنا .
وقال الناشط الاجتماعي والسياسي - محمد نجيب محاميد لبكرا: اولا نبارك للشيخ رائد صلاح خروجه من السجن ونيله الحريه التي يستحقها ونتمنى الحرية لكل اسرى الحرية . لا شك أن فضيلة الشيخ رائد صلاح هو من الشخصيات البارزة والمؤثرة وله الدور الكبير في الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية داخل وسطنا الفلسطيني في البلاد . ومن خلال هذه المكانة فبالتأكيد له دور هام في تهدئة الخواطر والأجواء بين الفئات والعائلات المتخاصمه في ام الفحم او خارجها وطبعا هناك دور كبير للشخصيات السياسية الفاعلة من أجل اخذ دورها الطلائعي في إعادة الأمن والأمان وإعادة الامل لحياة افضل لابناء شعبنا.
[email protected]
أضف تعليق