اطلق ظهر اليوم، سراح الشيخ رائد صلاح من سجن مجيدو.
وبعد استقبال حافل في مدخل أم الفحم، انتقل الجميع إلى منتجع الواحة للمؤتمر الصحفي هناك، والذي بدأ بكلمة من رئيس لجنة المتابعة محمد بركة والشيخ كمال خطيب الذي لمح في حديثه إلى نهج القائمة الموحدة وانتقدها وقال "هل تعلم يا شيخ رائد أن الدنيا تغيرت، وأن بينيت صار يسار وساعر حمامة سلام والأقصى هيكل".
وفي كلمته، قال الشيخ رائد صلاح: لقد أرادوا أن أكون وحيداً معزولاً لا بل فرضوا عليّ ظروفاً أن أكون في عزل عن قسم العزل، وليس في عزلٍ فقط، لو سجدت الآن وبقيت ساجداً حتى تخرج روحي لما أفديت الحمد المطلوب لله رب العالمين.
وقال: "شكرًا لأمي الصابرة، من سجن إلى سجن من محكمة إلى محكمة، أسجل شكري أيضًا لزوجتي ولمدينة ام الفحم، أم النور أم الثوابت أم الصمود، وكذلك للقيادات الفكرية واللجنة الشعبية والقيادات الدينية والقيادات السياسية والإعلامية، الذين وقفوا في وجهة غطرسة الظلم العالمي وتجرؤوا وساندوا قضيتي العادلة، قضية الحق، المنتصر في نهاية الامر امام الباطل . نحن الآن تحت شمس الحرية، لقد أرادوا أن يسجنوني في جحر وحيدًا معزولًا وفرضوا عليّ ظروفًا معزولة عن العزل، الكرامة من الله. عشت معزولا أرادوا لي أن أكون في أضيق مكان، وبكم من ناصرني اتّسعت غرفة سجني الضيقة وأصبحت أوسع. حاولوا فرض حياة الأخرس علي ولكن هيهات، قد يتحدون ضعفي ولكمن هل يتحدون الله تعالى؟". العزلة القاهرة الثقيلة التي كانت أثقل من الجبال فتحت لي طاقة على أسرى الحرية عمالقة الثبات، عمالقة الرؤوس المرفوعة".
ومنذ الصباح، تستعد مدينة ام الفحم في لاستقبال الشيخ رائد صلاح، حيث يتجمع المئات عند مدخل مدينة ام الفحم استعدادا لاستقبال الشيخ رائد صلاح.
وفي تصريحات للمحامي عمر خمايسي، ذكر ان الشيخ رائد صلاح، ينهي اجراءات الإفراج عنه في هذه الأثناء، ومن المتوقع ان يفرج عنه خلال ساعة زمنية على الأكثر.
ويذكر ان قيادات محلية تتواجد في هذه الأثناء عند مدخل مدينة ام الفحم لاستقبال الشيخ رائد صلاح، ومن ثم سينقل الشيخ الى منزله لدى عائلته. وسيكون هناك برنامج استقبال للمهنئين سيعلن عنه.
وافيد ان مصلحة السجون لم تضع اي شروط او قيود للافراج عن الشيخ رائد صلاح.
[email protected]
أضف تعليق