قررت لجنة وزارية إسرائيلية، الأحد، رفع الحراسة عن أسرة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، رغم مزاعمه بإمكانية تعرض أفرادها للاغتيال، حسب إعلام عبري.
ويذكر  إن اللجنة الوزارية لشؤون "الشاباك"، قررت إزالة الحراسة والتأمين عن أسرة نتنياهو اعتبارا من غد الإثنين.
وشارك في اجتماع اللجنة الذي عقد في مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت مسؤولين من "الشاباك" ومسؤولين أمنيين آخرين، بحسب المصدر ذاته.
وقال وزير الأمن الداخلي "عومر بارليف" في تغريدة بحسابه على تويتر: "عندما يقول جهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل والموساد إنه لا يوجد تهديد لأسرة نتنياهو فالقرار سهل".
وأضاف: "أنا على ثقة في جهاز الأمن العام والشرطة الاسرائيلية أنه في حالة وجود مثل هذا التهديد فسوف يتم كشفه والتعامل معه".
والسبت، قال نتنياهو في حسابه بتويتر: "تقدمت الليلة بشكوى أخرى للشرطة بشأن المزيد من التحريض على قتل زوجتي سارة وأبنائي يائير وأفنير".
وتضمنت الشكوى صورا (اسكرينات)، لتغريدات ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل معارضين سابقين لنتنياهو، تحوي على ما يبدو تهديدات لفظية بإلحاق الأذى بأسرته، وفق "كان".
والأسبوع الماضي، دعا نتنياهو الذي يشغل حاليا منصب رئيس المعارضة الإسرائيلية، إلى تمديد الحراسة الأمنية على أفراد أسرته لمدة 6 أشهر، معتبرا أنهم "هدف صريحا للاغتيال" من جانب إيران ودول معادية أخرى.
ومع بدء تولي حكومة بينيت مهامها، في يونيو/حزيران الماضي، قررت اللجنة الوزارية لشؤون "الشاباك" تقصير مدة حراسة أسرة نتنياهو إلى 6 أشهر فقط اعتبارا من نهاية مهامه رئيسا للوزراء، بدلا عن عام كما كان مقررا في السابق.
أما نتنياهو نفسه، ولكونه رئيس وزراء سابق، فيحظى بحراسة مشددة وسيارة مصفحة بسائق لمدة 20 عاما من نهاية ولايته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]