يستعد الداخل الفلسطيني لاستقبال الشيخ رائد صلاح البالغ من العمر 63 عاما، والذي من المقرر أن يُفرج عنه يوم الإثنين المقبل، بعد انقضاء فترة محكوميته البالغة 28 شهرا، فيما يعرف بقضية "ملف الثوابت".
وقال رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم - محمود اديب اغبارية لبكرا: اولا اصدرنا بيانا طالبنا اهلنا في ام الفحم والمنطقة بالمشاركة في استقبال الشيخ رائد.
شخصية قيادية بمستوى الشيخ رائد تستحق افضل استقبال وأكبر حضور للمشاركة في استقباله.
وتابع حديثه : غياب الشيخ رائد أكد بما لا يدع مجال للشك بان شعبنا وجماهيرنا في الداخل في غيابه ليست كما يكون بين شعبه على مستوى التحديات التي تواجهها جماهيرنا وشعبنا بالعموم.
واختتم حديثه: نفتقد الى هذه المعلومات وتفاصيل الافراج، لكننا مستعدون منذ ساعات الصباح الباكر وسيكون اتصالات بين المحطات التي سترافق الشيخ من خروجه الى المعتقل حتى وصوله الى ام الفحم.
استعدادات على قدم وساق
وقال قريب العائلة - القيادي الاسلامي د. سليمان اغبارية لبكرا: الحمدلله الاستعدادات على قدم وساق ان شاء الله والحمدلله الان هناك تحضير للقاعة لاستقبال المهنئين واستقبال الشيخ.
وتابع: نتوقع ان ترتكب السلطات الاسرائيلية، الخطأ مرة اخرى وهو ان تضع الشيخ رائد في مكان مجهول كما المرة السابقة.
وأوضح: بلا ادنى شك، غياب الشيخ رائد ترك الكثير من الفراغ في المجتمع العربي. بعودته وثباته على المواقف، سيكون هناك عمل على الكثير من المواضيع في اطار لجنة المتابعة واطار لجان اخرى سنقيمها بالتنسيق مع الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة. الشيخ رائد منذ لحظة افراجه سيملأ الفراغ الذي تركه بثباته على المواقف.
واختتم حديثه: حتى الان لم تتحدد ساعة الافراح، لكنهم اخبروه انه سيفرج عنه غدا الاثنين.
ام الفحم جاهزة
وبدوره، قال أحد اقرباء الشيخ وأحد اعضاء بلدية ام الفحم - زياد ابو شقرة لبكرا: ام الفحم برجالها ونساءها تطوق شوقا للقاء شيخ الاقصى، الشيخ رائد صلاح .. وهي تنتظر اللحظة التي ستطأ قدما الشيخ بام الفحم.
وتابع: ونحن نمر في ظروف صعبة بعد احداث العنف الاخيرة، لكننا على موعد مع رجل المهمات الصعبة الشيخ رائد صلاح وبالذات بعد ان نجحت جاهة الصلح من الخيريين من اهل البلد الى الوصول الى تهدئة ... فنحن بحاجة الى جهود وحضور الشيخ معنا في هذه الظروف الصعبة جنبا الى جنب مع د سمير رئيس البلدية وكل اهل الخير وهم كثر في هذا البلد الطيب.
واختتم حديثه: رسالتنا ان الشيخ رائد صلاح سيبقى منارة في الثبات على الحق ومنارة في الحفاظ على الثوابت الوطنية والاسلامية والعربية والفلسطنية مهما حدث فسيبقى لنا الاب والمربي والقائد والملهم لكل عطاء وفناء وتضحية من اجل الدعوة الاسلامية ومنفعة اهلنا في الداخل الفلسطيني.
[email protected]
أضف تعليق