قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ استطلاعاً للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية وجد أنّ حوالى نصف الإسرائيليين سيؤيدون هجوماً عسكرياً على منشآت إيران النووية حتى من دون موافقة أميركية.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنّه عند سؤال الإسرائيليين عن مثل هذا الهجوم أجاب 51٪ بالإيجاب، و31٪ عارضوا، و18٪ أجابوا بأنهم لا يعرفون.

وتابعت أنه "من خلال وجهات النظر السياسية، أيّد 67٪ من المستطلَعين اليمينيين ضربة عسكرية حتى بدون دعم الولايات المتحدة، ووافق 50٪ من الوسطيين، وأجاب 37.5٪ فقط من اليسار بالموافقة".

وفي حين اعتبرت أغلبية صغيرة (54٪) أنّ إيران تشكّل تهديداً وجودياً للاحتلال الإسرائيلي، بينما اعتبر الربع أنها تهديد متوسط، و13٪ فقط اعتبروها تهديداً صغيراً.

وكشف الاستطلاع أنه من بين اليهود الإسرائيليين، "رأى 61٪ أنّ إيران تشكّل تهديداً وجودياً كبيراً، بينما اعتقد 19٪ فقط من عرب إسرائيل أنها كذلك"، إلى جانب أنّ "1.5٪ فقط من اليهود الإسرائيليين قالوا إنّ إيران ليست تهديداً على الإطلاق، فيما رد 20٪ من العرب بأنّ إيران تشكّل تهديداً".

وأجرى الاستطلاع مركز فيتربي (Viterbi) للرأي العام وبحوث السياسات التابع لمبادرة المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، على عينة تمثيلية من 664 بالغاً إسرائيلياً في الفترة الواقعة بين 29 تشرين الثاني/ نوفمبر و 1 كانون الأول/ ديسمبر. وبلغت نسبة الخطأ 3.59٪.

يُشار إلى أنّ مسؤولاً أميركياً كشف في وقتٍ سابق أنه من المتوقع أن يبحث مسؤولون إسرائيليون في واشنطن إجراء تدريبات عسكرية ضد إيران تهدف إلى التحضير لتدمير منشآت إيران النووية إذا فشلت الدبلوماسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]