يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم الـ 118 على التوالي ضد اعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.

وكانت إدارة مستشفى "اساف هروفيه" الإسرائيلي رفضت بقاء الأسير أبو هواش داخل المستشفى، بحجة تردي وضعه الصحي ورفضه أخذ المدعمات. وفق ما أفادت عائلته

وأضافت عائلته أنه وبموجب القرار، أعادت سلطة السجون  الأسير إلى سجن "عيادة الرملة"، رغم خطورة حالته الصحية.

ويواجه أبو هواش جملة سياسات تنكيلية ممنهجة تشارك فيها كافة أجهزة الاحتلال، قائمة بشكلٍ أساس على سياسة التسويف الممنهجة، بهدف التسبب له بمشاكل صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا.

وكانت محكمة الاستئنافات العسكرية، ارجأت البت في قضية الأسير أبو هواش حتى اليوم الأحد.

وقال المحامي جواد بولس إنّ ما يجري في قضية أبو هواش أمر خطير وممنهج، والتأجيل المتكرر ما هو إلا تسويف، يهدف لإيصال المضرب إلى مرحلة الخطر الشديد، والتسبب له بمشاكل صحية مزمنة، عدا عن المردود السلبي الحاصل على تجربة الإضراب عن الطعام.

واعتقلت  السلطات الاسرائيلية أبو هواش (40 عامًا) من دورا في الخليل، في الـ27 من أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، وأصدرت بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداري مدة كل أمر 6 شهور، وتم تخفيض الأمر الأخير من 6 إلى 4 شهور قابلة للتمديد.

وأبو هواش متزوج وأب لخمسة أطفال، وقد تعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات، منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]