أغلقت بلدية اللد والشرطة، بالأمس الطريق الترابية ما بين مدخل قرية دهمش الغير معترف بها وحي شنير في اللد، وبذلك تم محاصرة الأهالي الجهة الشمالية المتجهة لحي شنير بسواتر الرمل، ولم تبق لهم إلا طريق واحدة، وبسبب الشتاء صارت عبارة عن بحيرة صغيرة، مما منع اطفال المدارس خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة في القرية من الذهاب الى مدارسهم .

وفي حديث مراسلنا مع السيد عرفات اسماعيل رئيس اللجنة الشعبية في قرية دهمش غير المعترف بها، قال:" بلدية اللد أغلقت الطريق الترابية ما بين مدخل القرية وحي شنير اللد يوم أمس مع قوات من الشرطة، حيث تم محاصرتنا من الجهة الشمالية بسواتر رملية، اما من الجنوب فنحن محاصرون بمياه الامطار والمستنقعات.
وأضاف:" سائقو حافلات المدارس والاحتياجات الخاصة لا يستطيعون الدخول الى الحي ويطالبوننا بإخراج الطلاب مسافة 1 كم مشيا على الاقدام الى الشارع الرئيسي في ظل هذه الظروف الصعبة للطقس، ولقد توجهنا المجلس الاقليمي عيمك لود (سدوت دان)، لمساعدتنا بالموضوع مع بلدية اللد. نحن لا نعاني فقط من تجاهل من قبل المؤسسة الرسمية بل نعاني من تجاهل من قياداتنا التي لم تقم بزيارتنا بشكل شخصي، والاطلاع على معاناتنا داخل القرية.

وهذا توجهه مراسلنا الى بلدية اللد للحصول على تعيب عن الموضوع الا انه حتى الان لم يصلنا أي تعقيب حول الموضوع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]