أثارت التصريحات لبعض قادة حماس عن عدم التقدم في ملف اعمار غزة وبطء عملية الاعمار المخاوف مجددا من اندلاع مواجهة جديدة على حدود القطاع او على الاقل العودة للتصعيد المتدرج.
وازدادت المخاوف من عودة التصعيد بعد عمليات القتل شبه اليومية في الضفة الغربية والقدس اضافة الى الجمود في ملف كسر الحصار سيما ان المهلة التي منحها رئيس حماس في غزة يحي السنوار تنتهي نهاية هذا الشهر.
وكان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، "ناجي سرحان تحدث عن تقدم في المنحة القطرية ولكن يسير بشكلٍ بطيء جداً، فيما يخص أعمال الإعمار الكلي والجزئي البليغ، وهناك منح من دول أخرى مثل ألمانيا بمبلغ ما يقارب 15 مليون دولار سواء للإعمار الكلي أو الجزئي مع (الأونروا) و(اليونمس)، إضافة إلى تعهدات أخرى من مؤسسات أخرى تصل إلى 20 مليون دولار، مؤكدا ان هناك حراك في الإعمار ولكن يسير بشكل بطيء.
كتائب ابو علي مصطفى
وحذر الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في تصريحٍ صحفيّ الاحتلال الاسرائيلي من مغبة استمرار حماقاته والكف عن سياسته الاجرامية الجبانة في استفزاز شعبنا وإلا سيكون للمقاومة كلمة الفصل التي لن تقبل بهذا الواقع ويتحمل الاحتلال وحده مسؤولية تداعيات جرائمه.
وحيت الكتائب أبناء الشعب الفلسطيني الأبطال منفذي العمليات البطولية في الضفة والقدس الذين أكدوا بدمائهم صوابية نهج المقاومة القادر على لجم العدو ووقف عدوانه.
ودعت الكتائب في تصريح لها لتصعيد المقاومة بكل أشكالها في وجه العدو والضغط عليه أكثر حتى لجم عدوانه وانتزاع كامل الحقوق الفلسطينية منه رغما عن أنفه.
المقاومة الوطنية
من جانبها أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديموقراطية الاحتلال الإسرائيلي من استمرار ارتكاب الجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني لاسيما الاعدامات الميدانية للمواطنين في الضفة والقدس واستمرار اعتداءاته على المقدسات الدينة.
وأشارت الكتائب الى استمرار فرض الحصار والمماطلة في اعادة الاعمار والتوغلات اليومية على حدود القطاع التي لن تسمح الكتائب باستمرارها.
وحذرت الكتائب الاحتلال من مغبة ما قد تؤول اليه الامور مؤكدة ان صبرها بدأ بالنفاذ وكل الخيارات مفتوحة أمامها.
[email protected]
أضف تعليق