تنتهي بعد غد الخميس 9-12 المهلة التي حددتها بلدية القدس لسكان العمارة في بلدة الطور لإخلائها تمهيدا لهدمها بحجة عدم الترخيص.
وتعيش 10 عائلات مقدسية هواجس الهدم وشبح الترحيل بعد قرار البلدية بهدم العمارة السكنية.
وقال فايز الخلفاوي احد سكان العمارة لموقع بكرا "كان مفروض ان تعقد جلسة بالأمس لتمديد امر الهدم لان المحكمة امهلتنا حتى يوم الخميس القادم 9-12 لاخلاء العمارة ونتوقع ان تعقد الجلسة غدا الأربعاء اما لتمديد القرار او الطلب من السكان باخلاء العمارة".
وأضاف "حاول سكان العمارة اكثر من مرة وكان اخرها ب 22-11 تقديم كافة اللوازم للبلدية من أجل الحصول على تراخيص بناء، لكنها لم تقبل بذلك بحجة عدم تنظيم المنطقة التي تحتاج لمساحة تقدر بحوالي 40 دونما وهذا امر صعب لنا في هذه الظروف الصعبة."
وأشار الى ما تتعرض اليه القدس من عمليات هدم يوميا وهذا امر لا يبشر بالخير لقضيتنا الا اذا جاء الفرج من الله سبحانه وتعالي.
وناشد الخلفاوي المؤسسات والشخصيات ذات العلاقة لإيصال صوت السكان للبلدية لمساعدتهم في استصدار ترخيص للعمارة ووقف امر الهدم.
ونشرت المواطنة المقدسية رانية الغوج احدى سكان البناية تعميم للصحفيين الوطنيين الغيورين على وطنهم وشعبهم بالوقوف الى جانب السكان لأننا لا نعول على القانون املنا بكم ان توصلوا صوتهم وصرختهم ومعاناتهم لإيقاف جريمة الحرب والمعاملة الظالمة بالتهجير القصري وهدم البيوت نناشدكم بان تكونوا عونا وتنصروهم من خلال منابركم الحرة.
وقالت الغوج لموقع بكرا : نعيش هواجس الهدم مع اقتراب انتهاء المهلة الزمنية لهدم العمارة , حاولنا في الفترة الماضية عن طريق المحامين إيقاف امر الهدم والشروع في استصدار التراخيص الا ان جميع المحاولات باءت بالفشل.
وأضافت : نحن نترقب لعملية الهدم في اية لحظة .. الامر اصبح ليس بايدينا .. سكان العمارة جميعهم اخرجوا كل محتوياتهم .. لكن بالنسبة لي بقيت بعض الحاجيات موجودة في الشقة مثل الثلاجة والغسالة وغرف النوم وأدوات المطبخ لانه لا يوجد لي منزل اخر لنقلهم اليه .. لا استطيع استئجار منزل .. أخرجت فقط بعض الملابس للعائلة.
وأشارت الى ان شقتها مساحتها 90 مترا يعيش فيها 10 افراد .. كنتي تعيش في غرفة واحدة ولديها ولدين صغيرين.. وانا وزوجي واربعة ابناء.
وصدرت دعوات لاقامة صلاة الجمعة القادمة امام العمارة بمشاركة العديد من المتضامنين الاجانب والاسرائيليين وأعضاء كنيست.
وتسكن العائلات التي تضم 70 شخصا البناية منذ عام 2011، وتضم خمسة طوابق، ومنذ ذلك الوقت تلاحق البلدية عائلات خلفاوي، أبو سبيتان، عاشور، أبو الحلاوة، وغوج، بحجة عدم الترخيص.
[email protected]
أضف تعليق