حصدت جرائم القتل في مدينة أم الفحم ، أرواح تسعة من المواطنين منذ بداية العام، دون تقديم أي لائحة اتهام بحق متهمين بتنفيذ تلك الجرائم.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "الخوف يخيم على أرجاء أم الفحم وذلك مع تصاعد جرائم القتل والتي كان آخرها قبل يومين".
ونقلت الصحيفة عن مواطنين من أم الفحم قولهم "إن الأمن معدوم وأن جرائم القتل تتم دون تحرك من الشرطة حيث انتهت 9 جرائم قتل دون معتقلين أو مشتبه بهم ما يشجع آخرين على تكرار الجرائم".
وقالت والدة أحد الشبان القتلى للصحيفة "إنها لم تتفوه بكلمة منذ مقتل ابنها لخشيتها من إقدام القتلة على قتلها أيضاً".
واتهم مواطنون في المدينة الشرطة بالمشاركة في عمليات القتل عبر تجاهلها للجرائم وعدم فتح ملفات تحقيق متهمين إياها بالتمييز في فتح ملفات التحقيق ما بين مناطق ذات أغلبية فلسطينية وأخرى يستوطنها اليهود حيث يتم كشف الجرائم بوقت قياسي.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدًا في جرائم القتل وسط تقاعس للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية القائمة على هذه البلدات، وفي ظل الكشف عن استقطاب جهاز "الشاباك" لمافيا القتل في بلدات الداخل ضمن مخطط لتفكيك هذا المجتمع.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ بدء العام الجاري ما يزيد عن 102 قتلى، مع العلم أن الإحصائية لا تشمل القدس والجولان المحتلين.
[email protected]
أضف تعليق