صادف يوم أمس 3 كانون الاول من كل عام اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وهو يوم عالمي خصص من قبل الامم المتحدة منذ عام1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
يهدف هذا اليوم الى زيادة الفهم لقضايا الاعاقة وكما يدعو الى زيادة الوعي في ادخال اشخاص لديهم اعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتبنت الامم المتحدة منذ نشأتها موضوع كرامة الانسان المتأصلة وما يتأتي عليه من مساواة وحقوق لجميع البشر دون استثناء واعتبرتها أساسا للحرية وايضا للعدالة اضافة للسلام العالمي
وضمن مواكبة موقع "بـُكرا" للفعاليات والنشاطات والمبادرات في هذا المضمار أجرينا حديثًا مع عدة ناشطين من ذوي الإعاقة حول نشاطهم في مجالهم.
رغم الكورونا
وقالت زهرية عزب مدير عام مؤسسة صندوق مسيرة:" في سنوات الاخيرة وخصوصا في الكورونا ، كانت سنوات عصيبة لكل المجتمع بذات لأصحاب الاعاقة التي يعانون من الوحدة، وبشأن هذا الموضوع لقد قمنا صندوق ومؤسسة مسيرة بتشغيل مركز لدعم النفسي، ولقد كان تجاوب كبير لهذا الموضوع وجاء الوقت كمؤسسة ان نتعامل مع مؤسسات حكومية الذي تهتم بهذا المواضيع للأشخاص ذوي الاعاقة.
وأضافت :" المشاريع التي قام به صندوق ومؤسسة مسيرة رغم ظروف الكورونا، دعمنا كل التعليم العالي بالمشاركة مع بنك مركنتيل بتوزيع 82 منحة لطلاب الجامعين لذوي الاعاقات، بالاضافة انتقل عمل الاساسي الى محاضرات توعوية عن طريق الحاسوب لأغلاق كل الفجوات التي حصلت في الكورونا .
وتابعت بالحديث:" متفائلة وإيجابية لاني أرى بان هنالك تغيير، من الذين يتعاونون معنا ويشاركونا في هذه الرؤيا، ويحاولوا تغيير الوضع القائم، شخصيات مهنية ومنها صندوق مسيرة وصحافة، كلها تتجند من اجل خلق مجتمع افضل مع قيم اجتماعية سامية".
واختتمت:" رعاية الأشخاص مع اعاقه، فهم أبنائهم بالأساس، يتوجب البحث عن حالات اعاقة محجوبة عن النور بهدف دمجها في مجتمعها وفي مؤسساتها التعليمية، وضمان أماكن متاحه لهم في الجامعات والمعاهد العليا، يحب التركيز على ارشاد المعلمين على طرق تدريس خاصه بالأشخاص مع اعاقه، مما يبشر بنتائج ايجابية خلالها تتوفر الفرص لاكتشاف اشخاص لديهم قدرات هائلة منها العقلية والذهنية.
[email protected]
أضف تعليق