أكد نائب رئيس بلدية ام الفحم، وجدي حسن جميل جبارين، ان ام الفحم تعيش احداثا عصيبة.

وقال في حديثه مع بكرا: ما تشهده بلدنا وشهدته منذ ايام من احداث عصيبة حزينة مؤلمة، نتيجة سقوط ضحايا من الشباب، وما حدث من ترويع الامنين وبث الذعر والرعب بين الاهالي وانتشار الشرطة المتاخر عن الاحداث، هو نتيجة متوقعة للاسف في ظل غياب الصلح المجتمعي وقيم الترفع والتصالح وتبيان الحقيقة وفي ظل، وهو الاهم تقصير الشرطة في فك الغاز الجرائم السابقة، ما يبقى الجروح مفتوحة والمجهول هو سيد الموقف، وبالتالي الشكوك والظنون والاتهامات.


وتابع: تقصير الشرطة بمعالحة ملف الجرائم ادى ويمكن ان يؤدي للمزيد من العنف والاجرام.

وأوضح جبارين: ومع ذلك وبالرغم من ذلك فاننا على ثقة بتجاوزنا لهذه المحنة ولسحابة الصيف العابرة على بلدنا ومجتمعنا، ونحن على ثقة بالقيام العقال من كل الأطراف بالترفع وحل الاشكاليات بعيدا عن العنف والاجرام.


وحول دور البلدية، قال: اننا في بلدية ام الفحم بتواصل مع كل الاطراف والجهات لوقف هذا النزيف، وثقتنا بلجان الصلح من بلدنا ومجتمعنا العمل بشكل متواصل وسريع لحل الخلافات العالقة. رحم الله ضحايا العنف والاجرام ببلدنا ومجتمعنا، ودعوتنا للاهل ان نحكم دين الله وشرعه وضمائرنا والقانون في حل النزاعات ما بيننا والتدخل الجميع لحلها قبل ان تتفاقم.

واختتم حديثه: وبنفس الوقت لن نتخلى عن مطالبتنا الشرطة والمؤسسة القيام بدورها لوقف الجريمة، والاهم منع الجرائم التي قد تحدث لا قدر الله في ظل عجزها وتقاعسها، وفي ظل انعدام الافق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والسكاني امام شبابنا، في ظل انعدام العدالة والمساواة امامهم وامام مستقبلهم.


يذكر ان بلدية ام الفحم، عقدت امس مؤتمرا صحفيا واجتماعا طارئا بمشاركة نوّاب الكنيست العرب وعدد من رؤساء السلطات المحلية العرب الى جانب ثلة من الفحماويين واللجنة الشعبية للتداول في الاحداث الاخيرة وتداعياتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]