تعبيراً عن الوحدة والتضامن يدعون أعضاء مجلس بلدية اللد السكان إلى اختيار الحوار من أجل تقريب المسافات، والبحث عن السبل لتوحيد الصفوف لا تفريقها وعدم التصرف بعنف

الفيديو الذي يتألف من أعضاء مجلس البلدية، عرب ويهود، متدينين وعلمانيين معًا، حيث قال كل واحد منهم جملة قصيرة، يشكل النسيج الاجتماعي الخاص لمدينة اللد ويؤكد التشابه بين جميع سكان المدينة رغم الإختلاف

قيل في الدعوة من أعضاء المجلس لسكان المدينة: "أيها السكان الأعزاء، نحن أعضاء مجلس بلدية اللد، نعبر عن وحدتنا في النهوض بالمدينة، والتنمية، والازدهار، وعودة الهدوء إلى الشوارع. معًا نقول لا للعنف ونعم لمستقبل آمن لسكان المدينة. من واجبنا توفير الأمان الشخصي لأطفالنا، وبيئة داعمة وأفق مضمون. معًا سنعمل على تعزيز الحوار الإيجابي بين اليهود والعرب، المتدينين والعلمانيين. عيد سعيد

يقول رئيس بلدية اللد المحامي يائير رفيفو: "شكرًا لأعضاء المجلس لانضمامهم. نحن في مدينة اللد نعيش سويًا جنبًا إلى جنب. كلنا نريد الخير للمدينة، وازدهارها ونموها، إلى جانب تعزيز الحياة المشتركة معًا من أجل سلامتنا وسلامة أطفالنا. أدعو كل سكان المدينة؛ ابحثوا عن المُوحِّد والمشابه بين جيرانكم. كونوا الجسر الذي يربط ولا يفرق. كلنا معا لنجعل اللد أكثر جمالاً
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]