أكد رئيس بلدية ام الفحم الأسبق وأحد اهل الاصلاح - الشيخ هاشم عبد الرحمن ، ان الاوضاع في ام الفحم ليست بالهينة.
وقال في حديثه مع بكرا: اهلنا واحبتنا في مدينة ام الفحم العالية الغالية لا شك ان ما نمر به ليس بالهين،وقد بلغت القلوب الحناجر ولكن املنا بالله اولا واخيرا ثم بالخيرين من اهلنا ان تتظافر الجهود لحقن الدماء بين الاهل
وكلنا ثقة بالله ان الغمة ستزول ان شاء الله فالعقلاء والخيرون افرادا وجماعات هم الاغلب في بلدنا الغالية.
وتابع: الشدة زائلة باذن الله تعالى ،والمر في هذه الايام سيمر بحول الله تعالى الجهد مبذول من الجميع .
هذا الوضع يوجب علينا جميعا ان نتعقل ونتروى وكما قال بعض الحكماء رحم الله الموتى وواجبنا الان ان نحفظ الاحياء من كل شر بحول الله تعالى.
وأوضح: المصلحون في بلدي لن يستسلموا للشر بحول الله تعالى فالجهد موصول ومتواصل للاصلاح بين الناس
ونرجو الله ان يوفق اهل الاصلاح باطفاء نار الفتنة
في بلدي. يقول الله تعالى (ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما...) فالمصلح يبذل الجهد وارادة الاصلاح عند المتخاصمين فنسال الله جل في علاه أن يقذف ارادة الخير
في قلوب الاهل في مدينتنا الغالية وتثمر جهود العقلاء بين الاطراف واهل الاصلاح بالتوصل الى الصلح والصلح خير للجميع باذن الله تعالى.
ونوّه عبد الرحمن: واننا اذن نبذل الجهد للاصلاح فاننا نحمل السلطة الرسمية بكل اذرعها فشلها في توفير الامن والامان للناس فالمسؤولية عليها ابتداء وانتهاء
ولجان الصلح ليست الا ذراعا مساعدا في افشاء السلام بين الناس ولا تملك الا توفيق الله ثم الكلمة الطيبة.
واختتم حديثه: كلمة اوجهها لشبابنا واهلنا في بلدنا الغالية العالية. ثقوا بالله تعالى واعلموا ان كل مر سيمر
وكل شدة لها مدة وتنقضي ودوام الحال من المحال
والقادم خير باذن الله واننا نسالكم بالله شبابا وشيوخا
ان تاخذوا زمام المبادرة للخير وكونوا عونا للمصلحين على الخير. قال صلى الله عليه وسلم (اتق النار ولو بشق تمرة ،او كلمة طيبة...) وكونوا مفاتيح للخير ومغاليق للشر
ربنا اجعلنا بلدنا امنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلادنا يا رب العالمين وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان والبشارة بالخير قادمة و لن يهزم الشر الخير فينا.
يذكر ان أقوال الشيخ هاشم عبد الرحمن جاءت تعقيبا على الاوضاع التي آلت اليها ام الفحم عقب مقتل محمد حمزة برغل على يد مجهول وعقب مقتل الشاب فتحي محمد فتحي جابر جبارين على يد عناصر الشرطة.
[email protected]
أضف تعليق