تعيش مدينة ام الفحم، حالة من الخوف والذهول، اثر تصاعد وتيرة العنف والاجرام والاحداث الأخيرة التي شهدتها البلدة من حرق بيوت واطلاق نار.

وجاء حرق البيوت واطلاق النار على خلفية جريمة القتل التي وقعت صباح أمس وراح ضحيتها محمد حمزة برغل.

ويعم الفحماويين، قلق بعد مصرع الشاب فتحي محمد فتحي جابر جبارين من ام الفحم، والذي تعرض لاطلاق نار من قبل الشرطة صباح اليوم.

وادعت الشرطة، ان فتحي حاول دهس افرادها اثناء هروبه من حاجز لعناصر شرطة الحدود.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم - محمود اديب اغبارية لبكرا: اولا نحن باتجاه العمل الجاد من اجل تهدئة الخواطر والنفوس واعادة الاجواء الطبيعية الى بلدنا في هذه المرحلة والأيام العصيبة. ندعو كافة اهالي الخير في المدينة للمساهمة في هذه الخطوة الهامة.

وتابع: سيعقد المجلس البلدي في ام الفحم واللجنة الشعبية، مساء اليوم، اجتماعا طارئا بعد جنازة المرحوم محمد حمزة برغل للتداول حول الاوضاع التي تمر بها بلدنا واتخاذ الخطوات الواجب اتخاذها من أجل الحفاظ على بلدنا من الانزلاق الخطير لا سمح الله. سيصدر بيان مشترك من اللجنة الشعبية وبلديّة ام الفحم بكل الخطوات والقرارات التي من شأنها أن تساهم في تهدئة الاجواء في البلد.

وحول تعقيبه على مقتل فتحي على يد عناصر الشرطة، قال: أولًا بعد ان نقدم تعازينا لعائلة جابر، عائلة المرحوم فتحي بمقتل ابنهم وتقديم تعازينا الحارة لهم ، نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة بمقتل الشاب المرحوم ونطالب الجهات المسؤولة بتشكيل لجنة تحقيق لمتابعة القضية. هناك اتصالات بين رئيس البلدية والمسؤولين في الشرطة بهدف التنسيق لتحرير جثمان المرحوم فتحي وتحديد موعد الجنازة.

يذكر ان هناك ترقب في ام الفحم حيث من المتوقع ان يتم دفن المرحوم محمد حمزة برغل، بعد صلاة المغرب من اليوم الجمعة، فيما لم يتم بعد معرفة موعد جنازة القتيل فتحي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]