لا تزال النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأميركي إلهان عمر تخوض حرباً ضد الإسلاموفوبيا، حيث نشرت أخيراً تسجيلاً صوتياً يحمل تهديداً لحياتها ومليئاً بالعبارات العنصرية.

نشرت النائبة في الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر تسجيلاً صوتياً يحمل تهديداً لحياتها، وذلك بعد سلسلة من التعليقات المعادية للإسلام، الصادرة عن النائبة لورين بويبرت بحقها.

وعرضت النائبة عمر التسجيل المليء بالإهانات وبالعبارات العنصرية.

وخلال مؤتمر صحافي لأعضاء في الكونغرس للدعوة إلى مساءلة بويبرت، حثّت عمر قادة الحزب الجمهوري على إدانة التعصب الناجم عن خطاباتهم بلغة صريحة.

وقالت عمر إنّ "إدانة هذا الأمر يجب أن لا تكون مسألة حزبية"، مشيرة إلى أنّ "الأمر يتعلق بالقواعد الإنسانية والحقوق الأساسية للحرية الدينية المنصوص عليها في الدستور".

كما لفتت إلى أنّ "هذا النوع من خطاب الكراهية يجب أن لا يمر من دون عقاب".

وكان موقع "المونيتور" الأميركي ذكر في شهر آب/أغسطس الماضي، أنّ لجنة الشؤون العامة الأميركية-الإسرائيلية (ِإيباك)، وهي لوبي نافذ مؤيد لـ"إسرائيل" في واشنطن، تخوض حرباً كلامية مع النائبة عمر، بسبب إعلان أشار إليها جنباً إلى جنب مع المنظمات المصنّفة بأنها "إرهابية".

وفي شهر تموز/يوليو الماضي، حثّ مشرّعون ديمقراطيون إدارة الرئيس الأميركيّ جو بايدن على تعيين مبعوث خاص مكلّف بمراقبة ومحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا، بعدما تصاعدت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة.

وجاء في نص الرسالة التي وجّهها فريق عمر: "في إطار التزامنا بالحرية الدينية الدولية وحقوق الإنسان، يجب أن نعترف برهاب الإسلام نمطاً يتكرر في كل ركن من أركان العالم... لقد حان الوقت للولايات المتحدة للوقوف بحزم لمصلحة الحرية الدينية للجميع، وإعطاء مشكلة الإسلاموفوبيا العالمية الاهتمام والأولوية اللذين تستحقهما".

وسبق ذلك هجوم للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على نائبات الحزب الديمقراطي. وقال ترامب إنهن يكرهن الولايات المتحدة. وهاجم ترامب في سلسلة تغريدات أربع نائبات ديمقراطيات من أبناء مهاجرين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]