لا تقتصر الفاجعة في مقتل الشاب إيهاب نمر سعدي على أهله فقط، بل على الناصرة كلها وعلى مجتمعنا بأكمله.
وجريمة القتل حين تحصل، في مجتمعٍ يشهد جرائم قتل يومية كمجتمعنا، لا يمكن أن تمر دون إشاعات وأقاويل وقصص، والتي ليس لدى مطلقيها مشكلة بأن تمس بالقتيل أو بعائلته، ويُظلم فيها المظلوم فوق كل ما تعرض له من ظُلم عندما قُتل، ويذهب فيها الصالح في جريرة الطالح ولكن دائمًا تبقى الحقيقة الناصعة أقوى من أن تُخفى ومن أن تُلوَّث، فهذا الشاب الرياضي المثابر النشيط، وهو أب لأربعة أطفال، ما زالوا في بداية طفولتهم، يشهد كل من يعرفه كم كان بعيدًا عن هذا الذي حصل معه، وكم كانت أخلاقه عالية، وشهامته أيضًا.
حسب التحقيقات الأولية، إيهاب قتل لأنه حاول منع بعض الأشخاص من القيام بأمور خطيرة وغير قانونية في الحي الذي يسكن به.
إيهاب نمر سعدي، أبٌ لأربعة أطفال، شاب رياضي من صغره، رجل أعمال ناجح وكان من يستعد لافتتاح محل لبيع الأسماك في الأيام القريبة.
في الرياضة تميّز إيهاب في كل عدة مجالات، وحول ممارسته الاحترافية لرياضة الكيك بوكس يقول المدرس هاني خليل عنه: "كان إيهاب رياضيًا وصاحب اخلاق عالية، تمتع بروح عظيمة وعلاقة اجتماعية طيبة مع الجميع، عرف كيف يتعامل مع الكبار والصغار، وكان الاحترام هو نهجه، وشارك مؤخرًا في عدة بطولات، منها بطولة إسرائيل في كفر ياسيف، موت هذا البطل خسارة كبيرة لذويه ولبلده ومجتمعه".
رحم الله إيهاب، وألهم عائلته الصبر.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الله يرحمة ويحسن اليه ويجعل مثواه الجنة لله ما اخد ولله ما اعطى وكل نفس ذائقة الموت والنفس بنفس والحياة الدنياة زائله بأذن الله الله يرحمة إن الله يحكم بين القاتل والمقتول في الآخرة لا يضيع الله حق أحد بأذن الله لا تدع شيطان يدخل بينكم إن لله وإن اليه راجعون
الله يرحمه