اكد رئيس مجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير في ريف شرق بيت لحم جمال الدرعاوي لموقع بكرا ان قرية الخاص المتاخمة لمستوطنة أبو غنيم ضمن مدينة القدس المجاورة تماما لمنطقة وادي الحمص تقع خلف الجدار وهي مناطق فلسطينية مصنفة مناطق أ وب كان يجب ان تكون تحت السيادة الفلسطينية موضحا ان الاحتلال فرض واقع عليها من خلال بناء الجدار الفاصل العنصري والتوسع الاستيطاني الذي أقيم في المنطقة وفصل المناطق عن بعضها البعض.
وقال لقد بنيت في قرية الخاص التي تقع في الريف الشرقي لبيت لحم مئات المباني الا ان الاحتلال هدم قبل عام اكثر من 120 شقه سكنية معظمها كانت مأهولة لاهالي القدس موضحا انه قبل أيام هدمت بيوت أخرى تقدر كلفتها بملايين الشواقل من قبل الاحتلال ومنها كان أصحابها حاصلين على ترخيص من السلطة الفلسطينية.
ولفت الدرعاوي الى ان جزء من ريف شرق بيت لحم يتشكل من عرب التعامرة والعبيدية والرشادية من 13 هيئة محلية وهي منطقة التوسع السكني لمحافظة بيت لحم الا ان الاحتلال يحاصرها من المناطق الغربية والشمالية والجنوبية اما بالمستوطنات او بجدار العزل.
ودعا أهالي محافظة القدس للاستثمار في ريف شرق بيت لحم باعتبارها منطقة تطوير وصالحة للاستثمار.
[email protected]
أضف تعليق