رفضت المحكمة المركزية الاسرائيلية في القدس اليوم قرار الاستئناف بتجميد هدم البيوت المقدم من أهالي حي وادي ياصول بسلوان والذي يزيد عددهم عن 58 منزلا، أي أن قرار الهدم أصبح ساري المفعول وبأي وقت لأي منزل من هذه المنازل.

وقال فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان لموقع بكرا ان بلدية القدس اقرت بهدم 58 منشأة في حي واد ياصول يسكنها 620 نفر من مجموع 84 منزلا مشيرا الى ان باقي المنازل وعددها 26 يندرج تحت قانون كامينتس حيث ان المسار القانوني مغلق امامها ولذلك اصبح قرار الهدم ساري المفعول وتستطيع البلدية هدمها وتشريد السكان.

وأضاف ان البلدية تدعي ان المنازل شيدت بدون ترخيص رغم ان الكثير من المنازل مبنية منذ عشرات السنين في المنطقة موضحا ان لدى البلدية مخطط يدعى غابة السلام تهدف لتوسيعها لذا تسعى لهدم المنازل.

واعتبر ابو دياب ان هدم المنازل وتشريد السكان بشكل جماعي بمثابة تغيير في سياسة الاحتلال وبلديتها تحديدا وياتي ضمن مخطط للالتفاف حول جنوب المسجد الاقصي والبلدة القديمة وصولا لهدم حي البستان ووادي حلوة والاحياء الفلسطينية المجاورة واصفا ما يحدث بالخطير وسابقة في تنفيذ مخطط الطرد الجماعي للسكان لدفعهم للعيش خارج القدس.

واكد ان بلدية القدس لا تمنح التراخيص للمقدسيين في الوقت الذي تعزز وتكثف الاستيطان لافتا ان البلدية طلبت من أهالي الحي تنظيم المنطقة واعداد خرائط هيكلية وقام السكان بتنفيذها الا انها رفضتها.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]