صرح وزير الصحة نيتسان هوروفيتس انه ليس هناك ما يدعو الى الذعر او الهلع فيما يخص المتحور الجديد من الكورونا وأضاف يقول ان الوزارة كانت مستعدة لوقوع مثل هذا السيناريو وقد قالت ذلك للجمهور مرارا وتكرارا. وتابع يقول اننا نتخذ القرارات بترو ودون المبالغة وقد اتخذنا عدة إجراءات احترازية ضرورية ومنها منع دخول الأجانب والسياح الى البلاد بهدف تقليص عدد الوافدين. مشيرا الى ان التعليمات الجديدة ستكون سارية لمدة أسبوعين الى حين تتضح الأمور من الناحية الطبية والعلمية بالنسبة للمتحور وأكد ان الهدف هو إبقاء المرافق العامة في البلاد مفتوحة مع الحفاظ على سلامة المواطنين وصحتهم.
اما بالنسبة لتعقب تحركات المصابين من قبل جهاز الشباك قال الوزير هرووفيتس ان القرار بهذا الشأن اتخذ بعد التخبط اذ انه ينادي بالحفاظ على خصوصية المواطنين ولكن نظرا للصعوبات التي نواجهها في مكافحة هذا المتحور فقد اضطرنا الى الاستجابة لطلب الخبراء وتفعيل هذا الاجراء وذلك لفترة قصيرة ومحدودة جدا.
وبدورها قالت مسؤولة صحة الجمهور في الوزارة الدكتور شارون الروعي- برايس انها قلقة إزاء التفشي السريع لهذا المتحور في جنوب افريقيا وان تركيبة الفيروس البيولوجية تثير القلق هي الأخرى.
ومن جانبه قال مسؤول مكافحة الكورونا البروفيسور سلمان زرقا انه لا محل للذعر وانه يمكن احتواء الموقف من خلال تلقي التطعيم ووضع الكمامات والتقيد بالشارة الخضراء.
جاءت اقوال وزير الصحة والمسؤولين في الوزارة في سياق مؤتمر صحفي عقدوه مساء أمس.
[email protected]
أضف تعليق