أدلى رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، في مستهل جلسة الحكومة، بعدة تصريحات، حول الكورونا ومواضيع أخرى.

وجاء في أقوال بينيت:


" دعونا نبدأ بأخبار تتعلق بسلالة الأوميكرون المتحورة التي تنتشر في أماكن أخرى حول العالم، مما يدفع بمزيد من الدول إلى فرض قيود. أمس قررنا في جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا اتخاذ إجراءات صارمة بهدف الحفاظ على إسرائيل محمية من الخارج، ومفتوحة من الداخل. وكلما زادت المعرفة لدينا، أصبح بمقدورنا ملاءمة خطواتنا وتدقيقها.

ما أطلبه من الجمهور هو الصبر والانضباط. إنني أدرك مدى التعب الكبير المرتبط بالحياة في ظل الكورونا، وأسمع الناس الذين يقولون لي "لقد خرجنا من الدلتا للتو وها جاءت سلالة جديدة". هذا ليس بأمر سهل على أحد لكن هذا هو الواقع.

مهمتنا كالحكومة هي السماح بممارسة الحياة الاعتيادية قدر الإمكان. ولهذا الغرض نعيد تقييم الأوضاع كل يوم مجددًا، ونقيّم يوميًا حجم التهديد ونوعه، لنلائم الخطوات والقيود مع ذلك. الآن لا بد من تشديد القيود حفاظًا على دولة إسرائيل مفتوحة من الداخل. وأدرك أنه ربما يجب تغيير وجهة الإجازة والدخول إلى حجر صحي عند الرجوع، وهو ما يحدث لدى عائلتي أيضًا.

وليس من الأمور السهلة فرض قيود على حدود الدولة لكنها خطوة مؤقتة وضرورية. وهناك قطاعات تتأثر بذلك مثل السياحة والطيران، فنحن نأخذ ذلك بعين الاعتبار. أما الشيء الأهم فهو ضرورة امتلاك عدة طبقات وقائية عند مواجهة تهديد. لدينا تطعيمات. فأرجو الجميع التوجه لتلقي التطعيم باعتباره أمرًا يحافظ عليكم.

إذ يحول التطعيم الثالث للبالغين والتطعيم الصغير، بجرعة أقل، للأطفال، دون الإصابة بحالة مَرضية خطيرة على الأرجح. وحتى إذا حدثت إصابة، إذا تم تلقي تطعيم، فعلى ما يبدو ستكون أقل خطورة بكثير. احموا أنفسهم وتوجهوا اليوم لتلقي التطعيم.

سيتم خلال الأيام المقبلة استئناف المحادثات بشأن الملف النووي بين إيران والدول العظمى في فيينا. إسرائيل قلقة جدًا من الاستعداد لرفع العقوبات عن إيران ولضخ مليارات الدولارات إلى إيران، مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي. هذه هي الرسالة التي ننقلها بشتى الوسائل، إلى الطرف الأمريكي وللدول الأخرى التي تفاوض إيران.

وسينقل وزير الخارجية رسالة مشابهة خلال لقاءاته في لندن وباريس لاحقًا هذا الأسبوع. إنني أعتبر تكلم الحكومة بصوت واحد في الأمور التي تمس أمن الدولة أمرًا هامًا للغاية.

لقد عاد وزير الدفاع، بيني غانتس، من زيارة هامة وساحرة حقًا قام بها إلى المغرب. وكان يبدو أنكم استمتعتم هناك كثيرا يا بيني. لكن علاوة على حفاوة الاستقبال تم هناك التوقيع على مذكرة تفاهم مع الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني في الحكومة المغربية والتي ستؤشر عمليًا إلى اطلاق التعاون الأمني الرسمي بين الدولتين في مجالات الاستخبارات والصناعات الحربية والتدريبات المشتركة. هذا يعدّ تطورًا في غاية الأهمية.

وختامًا سيحل هذا المساء أول أيام عيد الأنوار (حانوكا). وكما تعلمون إن إشهار المعجزة من فرائض ديننا، وبالتالي سنضع الشمعدان على عتبة الشباك. وحتى في هذه الأيام التي يكتنفها بالغموض من المهم لنا جميعًا التركيز على الخير، وإبراز الخير والنور.

فأتمنى باسم وزراء الحكومة لمواطني إسرائيل عيد انوار سعيد. لقد اجتزنا سلالة الدلتا، فسنجتاز هذه السلالة أيضًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]