أشاد الاتحاد العربي لحقوق الإنسان ممثلاً عن المنظمات الإقليمية والدولية الأعضاء في الاتحاد العربي لحقوق الانسان "34 منظمة إقليمية ودولية"، بانتخاب اللواء الدكتور احمد ناصر الريسي رئيسياً للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، والذي سيسهم في تعزيز الجهود الدولية المعنية بالأمن والاستقرار والسلام بالعالم، ويرسخ العدالة الناجزة ومحاربة الإفلات من العقاب.

وأكد الاتحاد العربي لحقوق الإنسان في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، الدور الهام والمحوري الذي تقوم به المنظمة الدولية في حماية الدول والمجتمعات وتعزيز أمنها وسلامتها ومحاربة الجريمة الدولية، وهي الجهود التي تنسجم مع المبادئ التي حثت عليها التشريعات الدولية وأكدتها كافة الممارسات الدولية.

تعزيز الأمن

وثمن رئيس الاتحاد العربي لحقوق الانسان المستشار عيسى العربي، صدور هذا القرار في ضوء انعقاد الدورة التاسعة والثمانين للإنتربول التي اتخذت قرارها اليوم بانتخاب ممثل دولة الامارات لرئاسة هذه المنظمة الدولية، مؤكداً على دور وجهود دولة الإمارات الإقليمية والدولية في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي، ودعم الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية لتحقيق تطلعات شعوبها الإنسانية، ومحاربة كافة صور وأشكال الجريمة الدولية وإنهاء الإفلات من العقاب، وهي الجهود التي قامت على منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات والممارسات التي تتوائم مع القيم والمبادئ الإنسانية، وتتكامل مع كافة الجهود الأمنية للدول والهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بمحاربة الجريمة وتحقيق العدالة الدولية ومحاسبة الجناة، وهو ما عبر المجتمع الدولي عن تقديره لها اليوم بقراره هذا، مثلما كان تقديره لها دائماً عالياً وكبيراً من خلال انتخاب الإمارات خلال هذا العام لعضوية مجلس الأمن الدولي وبمجلس حقوق الإنسان ايضاً للدورة التي تبدأ من يناير 2022.

وأشاد رئيس الاتحاد العربي لحقوق الانسان بما تتمتع به الأجهزة الأمنية والشرطية بدولة الامارات من كفاءة في حفظ وتطبيق النظام والقانون وحماية المجتمع ومنع الجريمة، وبالتزامها وكافة منتسبيها بالقيم والمبادئ الإنسانية التي تضمن احترام الكرامة الإنسانية وحفظ الحقوق والحريات التي نادت بها الشرعة الدولية، وأكدت عليها التشريعات والقوانين الوطنية للإمارات، وهي الجهود التي جعلت من الإمارات إحدى اكثر الدول أماناً واستقراراً وانخفاضاً في معدلات الجريمة بحسب المؤشرات الدولية، وبقدرتها على تحقيق الامن والاستقرار لأكثر من 200 جنسية عالمية تعيش على أرض الإمارات، مؤكداً على ما يمتلكه مرشح الإمارات من سجلاً حافلاً ومشرفاً في خدمة العدالة وحماية وتعزيز الامن والاستقرار ومكافحة الجريمة الدولية ومحاربة التطرف والإرهاب العالمي لأكثر من ثلاثين عاماً، والتي ستسهم من خلال رئاسته لهذه المنظمة الدولية في تأكيد التزاماتها الدولية المعنية بحماية الامن والسلام ومحاربة الجريمة الدولية واحترام حقوق الانسان، والاستفادة من الخبرات والكفاءات التي يمتلكها الريسي والتي اكتسبها من خلال عمله بأحد افضل وابرز الأجهزة الأمنية والأكاديمية بالعالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]