أصدرت المحكمة العليا بالأمس قرارها برفض استئناف رئيس المجلس المحلي في كفر مندا، مؤنس عبد الحليم، على قرار المحكمة العليا بإعادة الانتخابات بسبب خروقات في الأصوات، علمًا بأن الانتخابات جرت عام 2018. وستجرى الانتخابات الجديدة الآن ووفق قرار المحكمة، خلال 120 يومًا.
وفي حديثه مع مراسل موقع بكرا قال المرشح علي زيدان، وهو الطرف الذي توجه للمحكمة للطعن في نتائج الانتخابات: " نبارك قرار المحكمة، القرار نتج عن ثبوت تزوير الانتخابات وثبوت وجود صفقات ورشاوى انتخابية".
وتابع حديثه " السنوات الثلاث كان لهن أثر سلبي على كفرمندا ككل، على الحيز العام حيث أغلق المركز الجماهيري وبيت المسنين ومصادرة أراضي عدة من ناحية بنية تحتية وغيره، حيث كان رئيس المجلس المحلي يمثل فئة واحدة في البلدة وليس كل البلدة".
وأكمل " يجب أن نقف سويا لنخرج من هذه الفترة المظلمة ولاختيار شخص مناسب للمكان المناسب ليصلح ما خربه مؤنس عبد الحليم، وأوجه رسالتي لأهالي كفرمندا للحفاظ على الأمن والهدوء في البلدة لنمر فترة الانتخابات بشكل ديموقراطي وآمن للجميع".
هذا وحاولنا اليوم التواصل مع رئيس المجلس مؤنس عبد الحليم ولم ننجح بذلك، وفي حال وصول أي تعقيب منه سينشر فورًا.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
ولك يا ازعر مين اللي خرب البلد وما صوت على ميزانيات ووقف حال المجلس واحد زيك نا بخاف الله وربنا رح يحاسبك انت والزمرة النجسة اللي معاك اللي اصلهن حرامية وسرسرية واصحاب سوابق اخلاقية كفرمندا شبر وكل واحد بعرل الحقيقة