بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، واستكمالا لنشاطهن، أصدر "حراك صحافيات لمواجهة العنف" حملة اضافية معززة بصحافة صديقة للنوع الاجتماعي.

وكان الحراك قد أصدر حملة اولى مُكملة ومترجمة لدليل صدر قبل نحو عام، الذي تم التركيز من خلاله على المعايير الصحيحة والخاطئة في التغطية الاعلامية، مما يضمن تعامل اعلامي منصف مع قضايا ومكانة المرأة.
وهذا الاسبوع عمل الحراك على اصدار حملة ثانيّة التي سلطت الضوء على الخطوات التي يجب اتباعها لترسيخ هذا النوع في البيئة الاعلاميّة والتي لا تركز فقط على التعامل المنشود مع الحوادث والعناوين، بل تبحث أيضا في كيفيّة تأثر المجتمع عامةً بهذا النوع من الصحافة واسقاطات ذلك على محاربة الجريمة والعنف التي اودت بحياة أكثر من 100 فلسطيني في اسرائيل بينهم 13 امرأة، آخرهن ضحيّة جريمة القتل عائشة عابدي- أبو الهيجاء.
وتؤكد الحملات المُكثفة على ان العاملين في وسائل الإعلام من الجنسين هم جزء من المنظومة الاجتماعية العربية لذلك فانه يبرز العديد من الموروثات والمفاهيم الثقافية والاجتماعية السلبية تجاه المرأة كأمر واقع وتلعب دورًا سلبيا في بعض وسائل الإعلام من حيث التعامل والتعاطي مع قضايا المرأة بشكل خاص، وهذا يتطلب وعيًا وادراكًا عميقًا واكثر مرونة من العاملين في مجال الإعلام على قضايا النوع الاجتماعي وفهم لتوجهات الإعلام ودور القانون والاتفاقيات الدولية لاسيما القضايا المتعلقة بمشهد التغطيات الإعلامية والمساحة والحيز والمضامين والعنوانين التي يختارها الصحفيين بغض النظر عن الجنس.
وتشدد الحملات على دور الصحافيين في التأثير بصناعة واتخاذ القرار في المؤسسات الإعلامية، وكيفية محاربة تسليع المرأة، وآلية حضورها في وسائل الإعلام، وكيفية خلق التوازن الأخلاقي والمهني في الكتابة عن قضايا النوع الاجتماعي.
يذكر أن مشروع " حراك صحافيات لمواجهة العنف "، هو مشروع مشترك بين مركز اعلام وجمعية نساء ضد العنف، الذي انطلق قبل عامين، وهو بشراكة مع مؤسسة " كير " فلسطين والأردن، وبدعم من هانس زايدل والاتحاد الأوروبي.
لمشاهدة فيديوهات الحملة:

كيف نساهم في الحد من ظاهرة العنف ضد النساء إعلاميًا؟!
https://www.facebook.com/javm.info/videos/657240731941669
صحافة صديقة للنوع الاجتماعي
https://www.facebook.com/javm.info/videos/857241358493350

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]