يواصل أربعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية، رفضا لاعتقالهم الإداري، وسط تحذيرات من خطورة وضعهم الصحي، أقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ 131 يوما.

والأسرى المضربون إضافة إلى الفسفوس، هم: هشام أبو هواش منذ (98 يوما)، وعياد الهريمي منذ (61 يوما)، ولؤي الأشقر مضرب منذ (43 يوما).

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ"وفا"، إن وضع الأسير الفسفوس يزداد خطورة مع مرور الأيام، وهناك تحذيرات من إمكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة، قد تؤدي إلى شلل أو ارتقائه شهيدًا، في ظل تعنت حكومة الاحتلال ورفضها عدة التماسات قُدمت من طرف الهيئة للإفراج عنه، الأمر الذي يعتبر تلاعبًا بحياة الأسير وصحته.

ويعاني الأسير أبو هواش (39 عاما) من دورا بالخليل من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، كما يعاني من التقيؤ بشكل مستمر، ووصل وزنه إلى 50 كغم.

فيما يعاني الأسير الهريمي (28 عاما) من مدينة بيت لحم من أعراض صحية خطيرة ولا يتلقى أي مدعمات، الأمر الذي يزيد الخطورة على حياته، اذ يعاني من آلام في جميع أنحاء جسمه، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، إضافة إلى معاناته من عدم وضوح بالرؤية، وتقيؤ بشكل مستمر.

يذكر أن الأسير علاء الأعرج قد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر (103) أيام، بعد أن ألغت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداريّ، الخميس الماضي.

وبتاريخ 11 من الشهر الجاري، علّق الأسير مقداد القواسمة إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي بدأه قبل 113 يوما، مقابل الإفراج عنه في فبراير/شباط من العام المقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]