عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية الكاتبة الصحفية رانية مرجية البيان التالي
على ضوء النتائج المستخلصة من عمل أقسام البحث والتربية فيما يتعلق بتأثير نقص التعليم غير الرسمي على الأطفال والأسر خلال فترة كورونا ، تمكنت إدارة الشركة من تسخير الوزارات الحكومية ومؤسسات شركات مختلفة وشركات تجارية لتطوير وتفعيل برامج مستقبلية تلائم كافة الأوساط والسكان لمساعدة المجتمعات المختلفة على تقليل الآثار المدمرة للكورونا على حياة المجتمع والأسرة والأفراد. تعمل هذه حاليًا في المراكز الجماهيرية في جميع أنحاء البلاد كجزء من مشروع "لست وحدك".

تدير شركة المراكز الجماهيرية أكثر من 1000 مركز جماهيري في حوالي 160 سلطة محلية وتوظف حوالي 6000 عامل ، ومع عمال المراكز الجماهيرية بصل العدد لحوالي 30000 . اذ أصبحت المراكز الجماهيرية بفضل قدراتها وعلاقاتها وخبراتها أذرع تنفيذية متخصصة للسلطات المحلية .

توظف شركة مراكز الجماهيرية مديري المراكز الجماهيرية وتزودهم وموظفيهم بنية تحتيّة جماهيريّة: من خلال بناء استراتيجيّات مجتمعيّة، وتفعيل مبادرات ودعم عمل المركز الجماهيريّ.وبحزمة شاملة ,تحتوي على كل ما يحتاجون إليه لأداء عملهم بأفضل ما لديهم ، مثل أنظمة المعلومات المتقدمة وأدوات ذكاء الأعمال المبتكرة واقسام البحث والقياس للتحسين المستمر للخدمات المقدمة للسكان ، والقطاع والجمهور المستهدف يجب إضافة إلى ذلك الإشراف التربوي والمهني والتشغيلي والتدريب لموظفي المركز الجماهيري في اطار الطفولة المبكرة والعائلة - المهاجع ، ومراكز الرعاية النهارية ، ومراكز الأبوة والأمومة ، والتعلم ومراكز التكنولوجيا وغيرها ، وكذلك المساعدة في التسويق والإعلان أو مناقصات الشركات في اطار ميزة لنكبر

في الكورونا ، تمكنت بل نجحت المراكز الجماهيرية التابعة لشركة المراكز الجماهيرية ، في ظل قيود غير مسبوقة ونقص في القوى العاملة ، من تقديم الحلول في جميع المجالات ، ,ويعود الفضل لذلك لتطبيق" كنز المعرفة الجماهيري" التي قامت بتطويره وفيه تشاركت كافة المراكز الجماهيرية في النشاطات الناجحة المنهجيات والموارد اللازمة لاستمراريتهم مما ضاعف النجاحات وقلل من حالات الفشل. شركة المراكز الجماهيرية فعلت خط قطري والمراكز الجماهيرية بمجموعة غير مسبوقة من عشرات الآلاف من المتطوعين وخطوط المساعدة للعائلات والأفراد وكبار السن. اذ كان المجتمع بحاجة إلى هذا مثل تنفس الهواء.

إلى جانب الأنشطة العديدة ، واجهت المراكز الجماهيرية في ظل فايروس كورونا تحديات في الميزانية ، ورافقوا دائرة الاستقرار المالي طواقم المناطق و المراقبون الماليون في الشركة المراكز الجماهيرية لتحديد مصادر الدخل وضمان استمرار العمل. بمساعدة من الإدارات العامة في المراكز الجماهيرية أمام الوزارات الحكومية والمصالح الضريبية لتعزيز إعطاء المنح.

2 مليون شخص في المراكز الجماهيرية
يشارك حوالي مليوني شخص يشكلون الفسيفساء الاجتماعية في إسرائيل بصورة فعالة في الأنشطة في المراكز الجماهيرية. ويشكلون أرضًا خصبة للتحسين المستمر لأنشطة المراكز الجماهيرية والسلطات المحلية وفحص الفعالية في تعزيز الحصانة الجماهيرية "مقياس الحصانة الجماهيرية " الذي تقدمه الشركة ، والذي يوفر نظرة مقارنة ومجزأة لاحتياجات ومطالب ومشاعر المجتمعات المختلفة في مختلف المناطق. ان خبرة شركة المراكز الجماهيرية في مجال المجتمع حولها إلى مصدر للمعرفة لمؤسسات مثل المكتب المركزي للإحصاء ، وحتى المنظمات الموازية في الخارج.

يقول طال بسيخس ، المدير العام لشركة المراكز الجماهيرية ، " المراكز الجماهيرية ومديرو المراكز الجماهيرية يعملون كخبراء جماهيريين - اجتماعيين - تربويين في المجتمعات ، ويواجهون تحديات اجتماعية على المستويين القطري والمحلي. إنهم وموظفوهم يتلقون توجيهاتنا ومرافقتنا الوثيقة. وبهذه الطريقة ، يمكنهم تحديد الاحتياجات الفريدة ونقاط القوة للمجتمع والأفراد فيه ، وتقديم حلول مخصصة للأطفال والشباب والعائلات والبالغين في مجموعة واسعة من مجالات النشاط. " ويضيف بسيخس أن "أنشطتنا متعددة التخصصات وتشمل الثقافة والترفيه والصحة ، ولكن التركيز الأساسي ينصب على برامج التعليم المستمر لجميع الأعمار ، مع الحفاظ على اندماج الأطفال والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة ، لأن لكل فرد مكان في المجتمع .

ولكن حتى المنظمة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد من حقها ان تكبر وتنتشر أكثر واكثر . "هدفي هو أن تكون جميع السلطات قادرة على استخدام خبرة العاملين في شركة المراكز الجماهيرية . نحن نتواجد حاليًا في حوالي 70٪ من السلطات المحلية ونساعدهم على مواجهة التحديات التي تواجههم ، وأنا أسعى إلى ان نتواجد في 100٪ من السلطات المحلية وقد التقيت بالعديد من رؤساء السلطات المهتمين بالتعاون مع شركة المراكز الجماهيرية .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]