ردا على تجاوز الظالمون المدى، المئات يلبون نداء أصدقاء الفنان الفلسطيني الكبير محمد بكري على مسرح سينمانا الناصرة بإدارة مديره محمد بيطار عودة، ضد ملاحقة بكري في المحاكم منذ حوالي عشرين عام، فقط لأنه كشف المجزرة الرهيبة التي اقترفها جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال اجتياحه المجرم لمخيم جنين عام 2002 وإخراجه لفيلم "جنين جنين".
افتتح الأمسية نائب رئيس مؤسسة محمود درويش في رام الله رئيس بلدية الناصرة الأسبق رامز جرايسي، الذي شكر الحضور الداعمين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يترك الحصان الأصيل محمد بكري وحيدا وأن حملة التضامن الواسعة ستشمل كافة أنحاء الوطن الفلسطيني في الداخل والضفة وغزة والشتات، لأن محمد بكري يجسد قضية شعب عادلة ومنتصرة حتما.
وبالرغم من الحالة الصحية الصعبة التي يعاني منها الفنان بكري فقد عرض على مسرح سينمانا مسرحية المتشائل (الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل)، رواية الاديب الفلسطيني الراحل إميل حبيبي، إخراج مازن غطاس، ووقف الحضور تقديرا للفنان بكري على ما قام ويقوم به لإثراء الفن الفلسطيني الملتزم.
ثم جرى عرض فيلم "واجب" على الشاشة بطولة الفنان بكري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]