واصلت العملات الأجنبية، مساء يوم الأربعاء، هبوطها إلى مستويات قياسية مقابل الشيكل؛ إذ سجل الدولار سعر الصرف الأدنى منذ العام 1995 ووصل إلى 3.07؛ فيما سجل اليورو سعر الصرف الأدنى على الإطلاق مقابل الشيكل ووصل إلى 3.47.

وحذر اتحاد الصناعات الإسرائيلية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، من تأثير هبوط العملات الأجنبية الخطير على "الصادرات الإسرائيلية وخصوصا في قطاع التكنولوجيا والهايتك"، وذلك في ظل الهبوط المتسارع للعملات الأجنبية مقابل ارتفاع الأجور وتكلفة المواد الخام وتكاليف الشحن.

وفي المرة الأخيرة التي تراجعت فيها قيمة الدولار مقابل الشيكل إلى هذا المستوى، تدخل البنك المركزي الإسرائيلي في شراء مئات الملايين من الدولارات، بحسب موقع "واينت" الإلكتروني، الذي لفت إلى أنه في هذه المرة لم يتدخل البنك في سوق العملات الأجنبية.

يأتي ذلك فيما شهد سوق التداول بالعملات الأجنبية اضطرابات غير مسبوقة، طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية.

ومع بداية الاضطرابات، امتنع البنك المركزي الإسرائيلي عن شراء الدولار في أعقاب الانتقادات الحادة التي وجهها مراقب الدولة، متنياهو أنغلمان، حول سياسة شراء العملات الأجنبية التي يتبعها البنك.

وفي الأسبوع الماضي، قرر البنك التدخل واستأنف عملية شراء الدولارات "من أجل حماية الصادرات الإسرائيلية"؛ بعد انخفاض سعر صرف الدولار واليورو والجنيه الإسترليني في الأسبوعين الماضيين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.

وقال محافظ بنك إسرائيل، البروفيسور أمير يارون، الأسبوع الماضي، ردا على المخاوف بشأن زيادة التضخم، أن البنك "يقدر أن التضخم في الأشهر المقبلة سيكون عند الحد الأعلى للهدف المحدد (حتى 3%)"، وتوقع كذلك أن يسجل معدل التضخم السنوي انخفاضا بحيث يصل إلى 2%.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]