نظمت المكتبة العلمية بالقدس حفلًا وجاهيًا لإطلاق كتاب، سماحة أمين المنبر الشيخ د. عكرمة صبري "محطات من سيرتي وجولاتي".


وافتتح الحفل بتلاوة ايات من الذكر الحكيم، ثم قدم عماد منى رئيس المكتبة كلا من مؤلف الكتاب سماحة أمين المنبر الشيخ د. عكرمة صبري، والكاتب عزيز العصا، الذي قدم قراءة شاملة في الكتاب.

وقد رأى العصا بأن، كتابٌ سِيَريٌّ-توثيقيٌّ-تأريخيّ، ينير الطريق للباحثين! كثّف فيه الشيخ عكرمة نشأته في مجموعة مشاهد، متتبعًا حياته من طفولته المبكرة التي ابتدأت بالحرب العالمية الثانية، ثم النكبة التي انعكست على كل تفاصيل حياته وحياة أترابه. وما صاحب ذلك من فقر وفاقة أصابت أسرته؛ لانعدام دخل الوالد. إلى أن تميز في إمامة المسجد الأقصى المبارك بعد وفاة والده "الشيخ سعيد صبري" رحمه الله سنة 1973م. كما خصص مساحة واسعة لخطبه، وفتاواه، ومقالاته، والملاحقة اليومية والدائمة من أجهزة أمن الاحتلال، الذين لا يروق لهم سماع صوت الشيخ عكرمة، بأي شكل من الأشكال، ويرون فيه –كما يدّعون- خطرًا على أمنهم، فيسارعون للتهديد والوعيد والتحقيق، والمنع من السفر، والمنع من زيارة الأقصى و/أو الصلاة والإمامة فيه.

واختتم العصا مداخلته بالتوصية للباحثين والمهتمين في الكتابة عن سماحة الشيخ عكرمة، بأن هذا السفر يتضمن تفاصيل مهمّة تفيد في سبر غور شخصيته وإنجازاته الفكرية والعقدية والسياسية، من خلال القوائم الطويلة للأبحاث والدراسات والمقالات والفتاوى التي تضمنها الكتاب، لحدّ أنه يوفر وصفًا موجزًا لأنشطته وفعالياته في كل سنة على حدة.

من جانبه، قدم سماحة الشيخ مداخلة أوضح فيها عدد من المحطات الأخرى، كخطبته بحضور الرئيس المصري أنور السادات، وعلاقته بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. ثم أجاب على أسئلة الحضور واستفساراتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]