ضجت موتقع الإعلام مؤخرًا بخبر قامت الشرطة بكشفه وهي أنها وبعد تشغيل عميل سري نجحت في الإيقاع بأكثر من 65 تاجر سلاح، موضحة أنهم من زعماء منظمات الإجرام في إسرائيل والمجتمع العربيّ. 

وقامت الشرطة بنشر مكثف لهذه المعلومة، والتي لحقها زيارة لرئيس الحكومة، نفتالي بيت، إلى مقر الشرطة للإطلاع على الأسلحة التي تمت مصادرتها، حيث ووفقًا للشرطة، فإنه بعد عام من تشغيل "وكيل سري" داخل المجتمع العربي تم، ضبط 40 بندقية و13 مسدسا ورشاشين من نوع "ماغ" وعبوتين ناسفتين بنظام تشغيل خليوي جاهزة للعمل، مشيرة إلى أن "الوكيل السري"، وهو مجرم تجاوز كافة الخطوط سابقًا، عمل تحت غطاء "عضو في منظمة إجرامية".

13 عامًا

وفي معلومات اضافية، نشر المحامي أحمد خليفة، والذي يمثل أحد المشتبه بهم معلومات اشار من خلالها أنّ "التاجر" الذي أعتقلته الشرطة بحجة أنه من "زعماء منظمات الإجرام" يبلغ من العمر 13 عامًا، وهو ابن اسير معتقل، حيث أعتقلت سوية معه والدته وقامت الشرطة بإطلاق سراحها. 

وقال خليقة أنّ الهدف من إعتقال الطفل الضغط على والده، الذي يحقق معه في قضية إطلاق نار على مركبة عسكرية. 

وأوضح: لا يوجد بين عشرات المعتقلين أي معتقل من منظمات الأجرام التي يعرفها الجميع وجلهم شباب تتراوح اعمارهم بين 19-25 عاما!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]