بحضور مئات النشطاء، أعضاء كنيست وضيوف شرف عقد حراك نقف معًا اليوم (الجمعة) مؤتمره القُطري الثالث في مدرسة المجد بالطیبة، بعد حوالي عامین من الكورونا والعدید من الاحتجاجات، خلالھما نما الحراك وكبر إلى أن أصبح فیه الیوم ما یقارب الـ-٣٠٠٠ عضوًا مسجلًا، عربًا ویھود.

في المؤتمر، تم التصويت على مقترحات قرارات قدمها أعضاء وعضوات حراك، وعلى الخطة الاستراتيجية التي عمل عليها الحراك للسنوات القادمة، كما وتم انتخاب قیادة جدیدة للحراك تقوده لغاية المؤتمر القادم - مكونة من عرب ويهود، نساء ورجال، شابات وبالغات.

وفي تعقيبٍ لها على المؤتمر، قالت المديرة القُطرية المشاركة لحراك نقف معًا، رلى داود: "حراك نقف معًا وصل اليوم كحراك كبير، قوي ومتنوع. حراك لا يقتصر عمله على التشبيك بين العرب واليهود، ولا يقود فقط نضالات من أجل السلام والمساواة - بل أيضًا حراك يفكر، يتجدد ويتعلم."

ترحيب 

هذا ورحّب رئيس بلدية الطيبة، السيد شعاع منصور، بالحضور الغفير الذي جاء للطيبة قائلًا: " هذا المؤتمر هام للغاية، وأنا سعيد بإطلاق هذه الرسالة من الطيبة - مدينة التسامح. رسالة ضد الإقصاء، وتحديدًا إقصاء النساء. جميعنا نقف معًا من أجل العيش المشترك ومن أجل مستقبل أفضل لنا جميعًا - عرب ويهود. نقف معًا لمنح الأمل للأجيال القادمة. أنا على دراية بنشاطكم، والنضال من أجل رفع الحد الأدنى للأجور هو أحد أهم الأمور التي يجب الاستمرار بها ودفعها قُدمًا."

النائب نعما لزيمي (حزب العمل) حضرت هي أيضًا المؤتمر وعقبت عليه: "اليوم، هنا، أنا مشحونة بالأمل. أينما وُجد النضال - وُجد الأمل. بالمكان الذي يدفع نحو يسار شعبي حقيقي أشعر بالفخر. التغيير سيأتي عن طريق الناس التي أتت هنا لتفكر بالمستقبل وتخطط له."

النائب أسامة سعدي (القائمة المشتركة): "أنظر لهذه القاعة المليئة وأشعر بالفخر بكل فردٍ منكم، بالأخصّ الشابات والشباب. يذكرني هذا بأيام الجامعة مع حركة كامبوس. سوف نقف معًا ونناضل معًا من أجل إقامة دولة فلسطينية، ضد التحريض والعنف ومن أجل العيش المشترك."

أما النائب موسي راز عن حزب ميرتس، والذي هو أيضًا عضو في قيادة حراك نقف معًا، فعقّب: "أنا فخور بنقف معًا منذ ٦ سنوات، وتحديدًا اليوم في الطيبة بينما نجتمع هنا عرب ويهود معًا. معًا سننتصر."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]