أكد سامي علي، ابن جسر الزرقاء، ان "حسكة" تعزز العلاقة ما بين المواطن العربي والبحر. حسكة هي أول مدرسة للتربية والرياضات البحرية في المجتمع العربي. تأسست عام 2015 ويديرها ابن البحر سامي العلي.
وقال علي لبكرا: من اهداف حسكة،تنمية وتدريب المواهب والقدرات والكوادر في الرياضات البحرية، تعزيز العلاقة والانتماء بين المواطن العربي وبين البيئة والطبيعة والبحر، إحياء الرياضات المائية والبحرية المهمشة في مجتمعنا العربي وتخليد موروث الصيد البحري ونقله للأجيال الناشئة.
وتابع: تقدم المدرسة عدة دورات تعليمية تدريبية ونشاطات ترفيهية؛ غوص بواسطة بالونات الهواء وغوص حر؛ تعليم قيادة قارب مع محرك ودراجة مائية؛ قيادة قارب الكياك، الشراعي والمجاديف؛ جولات إبحار على متن يخوت سريعة وشراعية؛ جولات صيد على متن قارب للصيادين الهواة؛ تعليم الصيد بواسطة شبكة الطرح والصنارة.
واختتم حديثه: الفكرة نبعت من انعدام الرياضة البحرية في المجتمع العربي وغياب المواطن الفلسطيني عن الحيز البحري الذي هو جزء اصيل من حياتنا وتاريخنا وتراثنا وهويتنا وثقافتنا. وكخطوة للدفاع عن وجودنا في البحر في ظل استيلاء أذرع السلطات الإسرائيلية عليه والسيطرة عليه وتدميره بالصناعات.رسالتنا هي حماية وجودنا الفلسطيني والحفاظ عليه ليس فقط في السهل والجبل والقرية والمدينة، بل ايضا في البحر. والتصدي لسياسة اقصاء العربي من الحيز البحري.
[email protected]
أضف تعليق