أعلنت سلطة مياه الجليل ولأسباب تتعلق في جودة المياه في بلدة البعنة توجب الأهالي بقيام عملية غلي الماء قبل الاستعمال، الأمر الذي أثار سخط الأهالي بسبب صعوبة الاستعمال وتكرر الموضوع.

تذمر 

وفي حوار مراسل موقع بكرا مع الناشطة الاجتماعية زهرة سعيد قالت " الموضوع ليس بجديد على البعنة، حدث هذا الشيء في السنين الأخيرة، وهذا يدل على عدم المهنية الكافية في التعامل مع هذا الخلل، لنتخيل لو حدث هذا الخلل في كرمئيل التي تبعد عن البعنة بضعة دقائق، بالطبع سيُحل الموضوع بأسرع وقت ممكن وبشكل جذري، لكن التعامل مع البلدات العربية مختلف دائما".

وبدوره قال الناشط الاجتماعي والعضو السابق في اللجنة الشعبية لمناهضة مشكلة المياه البعنة رأفت الشيخ "نحن نعاني في البعنة من هذا الموضوع، وصادفن العديد من الناس في الفترة الأخيرة يعانون في أوجاع بالبطن ومنهم أهل منزلي".

وتابع " الأمر انكشف في فحص العينات الدورية الذي تأخذه شركة المياه، وبعد الفحص الأخير نشروا خبر حول التلوث والغلي، ومع هذا قال مدير سلطة مياه الجليل أن التلوث في حي واحد، مع أن الأنابيب في البلدة مصدرها أنبوب واحد، ما معناه أن مياه البلدة كلها ملوثة".

وأضاف " في السابق كانت المياه تأتينا من المياه الجوفية في بلدة شعب، الان تأتينا مياه بحر محلاة، والمياه المحلاة تحتاج لأنابيب ليست كالأنابيب العادية، الأمر الذي برأيي له عامل في التلوث".

وأكمل " قالوا لنا أن شح المياه في البلاد هو سبب تغيير مصدر مياه البلدة من المياه الجوفية من شعب إلى مياه البحر المحلاة، وها هي "كرمئيل" التي تبعد دقائق معدودة عن البعنة ما زالت مياه شعب الجوفية هي مصدرها، و"كرمئيل" مدينة كبيرة يقطنها ٤٠-٥٠ الفا، هل شح المياه فقط على البعنة!".

سبب التلوث 

وبدوره قال مدير قسم الصحة في مجلس البعنة المحلي شهاب علي " حتى الان لم نعرف السبب في التلوث، نحن في خضم اجتماع في الايام القريبة لتباحث الموضوع، ومن جهتنا عملنا ما يجب أن يعمل بتعقيم أنابيب المياه وتنظيفها من جديد، ونتأمل أن تعود المياه صالحة للشرب وغير ملوثة غدا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]