يعاني سكان عكا القديمة منذ بداية العام من انعدام خدمات فرع البريد إثر إغلاق فرع البلدة القديمة - عكا، وهناك نسبة كبيرة من سكان عكا القديمة من فئة المسنين فبدل من تعويضهم جراء انعدام الخدمات وإيجاد الحل المناسب، يتم اجبارهم على السفر لتلقي الخدمات في فروع مجاورة

القرار مجحف وسيسبب الكثير من المتاعب

وفي حوار مراسل موقع بكرا مع الناشطة الاجتماعية شمس حتحوت قالت " هذا القرار مجحف وسيسبب الكثير من المتاعب والمشاكل والصعوبة لأهل البلدة القديمة، حيث سيتوجب علينا المضي نصف ساعة وأكثر للوصول لفرع بريد آخر في عكا".

وتابعت: "واقترحنا لو تأتي سيارة البريد "البوسطة" مرة في الأسبوع لتقديم خدماتها للسكان وتقليص الفجوة التي خلقها اغلاق فرع البريد".

وأضافت " أعتقد أن الإغلاق أتى على خلفية عنصرية تهدف لإخلاء وتهجير أهالي عكا القديمة منها، والحديث الان على إقامة وقفة احتجاجية على هذا القرار الظالم".

عدم افتتاحه حتى اليوم هي سياسة مقصودة وممنهجة 

ومن جهته قال الناشط الاجتماعي والعضو في اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا محمد نصرة: "الاغلاق حدث بعد الضرر الذي لحق بالفرع بعد أحداث أيار الأخيرة، وكما حصل في العديد من البلدات كان يجب عليهم أن يرمموه وأن يعود للخدمة من جديد، لكن عدم افتتاحه حتى اليوم هي سياسة مقصودة وممنهجة ضد أهالي البلدة وضد المسنين الذي يصعب عليهم الخروج لفروع أخرى".

وتابع: "هذه السياسة بتنا نواجهها في العديد من مناحي الحياة في عكا من ممطالة مع سجناء هبة أيار وتغير التعامل المؤسساتي تجاه أهالي عكا، وهذا العقاب الجماعي حدث بعد بسبب أحداث هبة أيار التي أزعجتهم".

وقال: "في المقابل البلدية ساهمت ماديا بترميم العديد من المحلات التابعة للوسط اليهودي والتي في مناطق عكا الجديدة، لكن لم تساهم بشاقل واحد في ترميم فرع البريد الذي أصلا يعد مؤسسة رسمية تابعة للدولة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]