استضافت جمعية المحبة اليافية في مدينة عمان، مساء أمس السبت، سامي أبو شحادة النائب في الكنيست عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ والقائمة المشتركة، وذلك بحضور عشرات الأهالي اليافويين الذين هُجروا من يافا في النكبة ويعيشون في عمان وضواحيها.

يأتي هذا اللقاء بهدف تعزيز التواصل بين أبناء البلد الواحد رغم كل ما اخلفت النكبة من تهجير وتقطيع أواصر الشعب الفلسطيني والعائلات المختلفة، كما ولوضع الأهالي في صورة ما يحدث في يافا والداخل في هذه الفترة وهبة الكرامة في آيار الاخير والتي واجهت فيها يافا إعتداءات متكررة من قبل المستوطنين والشرطة.

وقال النائب أبو شحادة:"مثل هذه اللقاءات تبعث فينا الكثير من الأمل فرغم مرور ٧٣ عامًا من النكبة لا زال الأهل متمسكين بحقهم وحق شعبنا في وطنهم، ويافا التي عانت وما زالت تعاني ستبقى راسخة في أذهان ابنائها وبناتها ولا يمكن سلخها من الذاكرة والوعي الجمعي لأهلها".

وانهى ابو شحادة:"نسعى الى تعزيز هذا التواصل مع ابناء الشعب الواحد ومحيطنا العربي، فلم يعد بالإمكان عزل الداخل الفلسطيني والمجتمع العربي عن شعبه وعمقه الفلسطيني والعربي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]